ذهبت لمختبر رقم 2 وطرقت الباب وكان قلبي
يدق بسرعة كاد ان يخرج من بين أضلاعي لاأعلم لما...
وبعدلحظات سمعت احدآينادي من داخل المختبر
ويقول:تفضل فتحت الباب وقلت:السلام عليكم كان في المختبر يوجد عمرمع استاذ خالد ردواالسلام
وقال عمر:أهلا بلوتس كيف حالك.أنا ارتبكت
قلت:بخير شكرآأستاذ كان أستاذ خالد منهمكآ
بشغله على لابتوبه.قال عمر :ماذا فعلتي بشأن الامتحان؟
قلت:ذهبت البارحة وسألت المسؤوله وقالت بأن السكن يفتح ابوابه للطالبات من يوم الجمعة.
قال: ممتازيعني الامتحان لا يؤجل وضحك..
قلت:أنني لا ارغب بتاجيله.
قال: أنا اعرف كنت أمزح معكِ.
أعرف انكِ طالبه مجتهدة وكل الدكاتره والاساتذه
يثنون عليكِ.
قلت: شكراً استاذ(بينماكنت اتحدث معهُ كنت أنظر
الى الارض اغشى ان انظر اليه)احس هو بأرتباكي
قال:بأمكانكِ المغادرة اذلم يعد لديكِ شيئاًلتقولينه
قلت: شكراً استاذ لا يوجد لديه شي.
استأذنت منه وخرجت من المختبر واغلقت الباب.
بينماأناكنت خارجه أتت اليه سارة وقالت: اين انتِ
البنات جميعهم ينتظروكِ لما تأخرتي هكذا!!!
كنت أناسارحة بكلامه وكنت اقول بنفسي(اذن هو
يعلم بأني مجتهدة ويعرف أخباري...ﻻأي اخبار
أنك مجردطالبه لديه لاتأخذي كلامه على محمل الجد)وبينما انا هكذااحسست بيد تهزأكتافي انتبهت واذا بسارة تصرخ بوجهي ماذا دهاكِ أأنتي بخير
منذ متى وانا اتكلم معكِ وانتي سارحه هل يوجد
احد سبب لك ازعاج او مضايقة ؟
قلت لها : لا لايوجد اي شي لما انتي عصبية ؟
قالت : بعد كل ماقلته وتقولين لما انا عصبيه؟
قلت : اعذريني حقاً انني اسفه لا اقصد مضايقتكِ.
قالت:انا لا ازعل من هذا الملاك الجميل وقبلتني
وقالت انما خفت عليكِ.قلت:لاتخافي ياحبيبتي انا
اسفة لاتقلقي عليه انني بخير.قلت:هيا فلنذهب الجميع بأنتظارناقبل ان ياتي موعدالمحاضره الثانية لم يتبقى من الوقت سوى خمسه عشر دقيقة.
صعدنا للكافيتيريا و بينما نحن نريدان ندخل
سمعت صوته...أنه عمر؟
وماذا يفعل هنا كنت اتكلم بصوت عالٍ سمعتني
سارة وقالت من هو عمر؟
قلت لها : أأنا قلت عمر!!
قالت نعم:ماذا بك؟
قلت:اه كنت اقصد الاستاذ عمر انه هنالك ألم تريه؟
قالت :صحيح انه هو ويبدو انه يريد ان يشترى كوباً
من الشاي.قلت:الرجال كم يحبون تناول الشاي انني لاأطيق رائحته كيف يستطيعون تناوله بكثرة في
يومهم ضحكت سارة وقالت:اسكتي لايسمعكِ أحد لانهم يعتبرونه شي مقدس ههههههه ضحكناحتى ادمعت اعيننامن الضحك وصلناالى الطاوله البنات ونحن غارقتان بالضحك.
قالت سمر:رغم تاخرهاجاءتناتضحك والدموع تنزل
من عينيهالقد تاخرتي ياحلوتي اننا انهينا تناول
طعامنا لم يتبقى وقت لبدءمحاضره دكتور محمد
سوى سبع دقائق...
المعروف عنكِ انك تتفحصي وتتاملي في
الساندويش على الاقل خمس دقائق قبل ان
تتناولي ؟؟.
قلت لا اريد أن اتناول أي شي فقط اريدان اجلس تورمت قدماي من كثرة الوقوف جلست واستمتعت بوقتي مع صديقاتي وكانت أحاديثهن مسلية جدآ.
وبينما كنانضحك ونتكلم سالتني احدى البنات التي
كانت تجلس على طاولتنا هي معنا في نفس
المرحلة ولكن ليست لدّي علاقة بها لكثرت
حديثها مع الطلاب وعندها صداقات كثر وكنت
دومآ اتجنب الحديث معها تدعى(رولا).
قالت لي:لولو اريد أن أسألك سؤال لما أنتي
مغرورة ومعقدة ؟؟وبعدها ضحكت .
قلت:ماذا انامغرورة لماالغرور وفي اي وقت
وجدتني مغرورة ! ومعقدة !!!
ضحكت اناوجميع البنات ايضآ ضحكوا وقالوا
لهالولو معقدة جائز انكِ غلطانه في العنوان
أو قصدك فتاه أخرى ؟.
قالت:بلى اقصدهاوبعض الطلاب قالوا لي ذلك.
قلت أأتي انا واخبرك أفضل لكِ من ان تسمعيه
من غيري.قلت لها:الان فهمت قصدك ...ان كنتِ تعتقدين بانني لكوني بعيدة عن اهلي بأستطاعتي
أن أفعل ماأريد وان اتسكع مع الشباب أليس هذا
ماكنتِ تقصدينه بالمعقدة والمغرورة ؟.
قالت:وان فعلتي كل ماقلتيه ماالذي يحصل اننا
في مرحلة الشباب وعلينا التمتع قاطعتها
وقلت:هذا يكفي من قال لك ان لاتستمتعي
بحياتك إما حياتي فلا دخل لك بهاسوف اقول لكي شيئا واريده ان يبقى راسخاً في بالك عني....
انني قدتربيت على يدأمراءه عظيمه قد علمتني
أن ﻻاخاف سوى من ربي..وأعطتني حريه كاملة
بان افعل كل مااريد ولكن ان لاأنسى ان لي رباً فوقي وسوف يحاسبني عن كل ماأفعله.
أمي وثقت بي وارسلتني لوحدي لمدينه بعيدة كي اكمل طموحي وليس للتسكع مثلما قلتي .
واخذت حقيبتي وكتبي وخرجت وخرجن كل البنات.
قالت سمر:ما بهاانها حقآوقحة كيف تجرأ على قول
هذا الكلام.قلت لها:لان احد الشباب الذين ترافقهم
قبل يومين سلم عليه ولم اجب عليه.
قالت من منهم :قلت لها اعتقد اسمه عمار شكله ابداً
غير مريح ونظراته مزعجه.قالت:ألان عرفت انه هو الذي ارسلها.قلت لها: اريد ان اذهب للسكن لقد اغضبتني رولاوليس لديه مزاج للمحاضره سوف
أأخذ اجازة وارجع للسكن .
قالت:ماذا والمحاضره أتريدين ان اذهب للدكتور
وأخذ لك أذن بالخروج.قلت:لا شكراً اناسوف
اذهب اليه انا وأأخذ الأذن.قالت:هل تحبي ان
اذهب معكِ؟قلت لها:شكراً حبيبتي اانني قد
أتعبتك معي سأذهب لوحدي.سلمت عليهاوذهبت لغرفة الاساتذه وكان يبدو على وجهي الغضب وقداخبرتني سمر قبل قليل بأن عيناي قد اصبحتا حمراويتان من كثرة الغضب .
وصلت للقسم وتوجهت لغرفة الاساتذه كان الباب
مغلق طرقت الباب ودخلت واذابعمر كان جالساً أمام
الباب وبقية الاساتذه والدكاتره .
قلت:السلام عليكم من فضلك دكتورمحمد هلا سمحت لي بدقيقة من وقتك .
وبينما كنت انا اتكلم كان عمر ينظر اليه لم اهتم به
لانني كنت جداً متعبة وعصبيه.خرج الدكتور واخبرته بأنني اريد ان استاذن هذه المحاضره لاحظ الدكتور احمراري عيناي.قال : هل انتي بخير .
قلت له :نعم انا بخير شكراً دكتور عن أذنك.
بعد ان اخذت اجازة خرجت من الجامعة وكانت الساعة
الحاديه عشر كنت اسير بسرعة في الطريق ووصلت
موقف الباصات واستقليت الباص وكعادتي جلست
بالقرب من النافذه و كان المقعد الذي بجانبي فارغ
وضعت كتبي عليه .
وأخذت افكر هل يعقل بأن الطلبه قد اخذو عني هذه
النظرة ام أن رولا تكذب عليه.قررت بان اتصل بأمي واخبرهاماجرى فوروصولي للسكن.ولكن فكرت بانها سوف تقلق من اجلي وسوف تغضب ويبقى بالها مشغول عليه طوال الوقت.لذلك قررت ان لا اخبرها وان سالتني لماعدتِ باكراً من الجامعة سوف اقول لهالدّي امتحان واود أن ادرس جيداً ولو انني لم اعتد على الكذب عليها ولكن لايجب ان تعرف ماجرى معي اليوم.
وبينما انا سارحة بافكاري توقف الباص بالقرب من
السكن نزلت منه واكملت طريقي مشياً على الاقدام
وانا صامته وحتى لا افكر بأي شي.
وصلت الى غرفتي واتصلت ب(رفل)التي تسكن معي
في الغرفة وقلت لها ان تجلب معها غداء لي عند
عودتها.
أنت تقرأ
دخان سيجارة
Romance"أهدي هذه الروايه الى حبيب لم يغادرني يوما اسميته الامل مهما طال الزمن فأنني على الوعد انتظر".....
