تخيل تاي

3.6K 194 25
                                    

بعنــوانــ  " انتِ عنوانــ سعادتــي "
الابطــالـ  " القارئــه & تايهيونــغ " 
فتاة جميــله في مقتبس العمر تعيش في منزل ابيض وسط كومة الاشجار و يظهر من الاعلي نقطة بيضاء بين مملكته الخضراء المنزل دورين بشرف عده تطل علي جميع انحاء الغابه المنزل بأبواب زجاجيه ولايوجد باب من الخشب الابيض غير باب الاستقباال كان المنزل يطل علي الغابه ومن غير اسوار او اي بوابه كان الجميع متعجبا من سكن فتاة بجمالها وصغر سنها وتعيش في مكان منعزل عن البشر والمدينه كان الناس يتسئل من كل تلك الشجااعه التي تمتلكها ولكن لم يعلم احد بوجود من يحيمها ويراقبها طول اليوم كانت هي فقط من تعلم بهذاا بدأت ثقتها تلك بعد مقابلة الشاب مجهول الهويه لاتعلم عنه شئ حتي مظهره كانت تستيقظ في كل يوم في منزلها الذي كان في المدينه وتجد رسائل عده امام باب شقتها وباقة ورود في بعض الاحيان في عيد ميلادها تسمع صوت طرق الباب وعند فتحه تجد البناايه مظلمه وشخص يرتدي السواد يقف في لظلام ولايوجد ضوء غير ضوء الشموع التي زين بها الكعكه يقترب منها ويعيطها القالب ويقوم باعطأها علبه ( هديه ) ويذهب من غير التعريف عن نفسه او ان يظهر هيئته لها .. في كل صبااح يترك لها رساله كتب فيها
( اعملي جيد واعتني بنفسك .. ) ويكتب بخط يختف عن بقيته بحجمه الكبير ( احبك ) تستغرب في بدأ الامر وتظنه شاب مغفل او مجنون ولكن بعد تصرفااته تلك بتذكر عيد ميلادها ويأتي في وقت محنتها بدات تحبه وتحن له كثيرا ولهذاا اشترت منزلا في الغابه ظنن منها انه سيظهر نفسه اتي مثلما توقعت واستمر في الاعتناء بها وعند ظهوره لها ينقطع التياار علي المنزل بأكمله ويأتي بثياابه السودااء فلا ترى منه شئ لايتحدث معها او يفعل شئ فقط يرااقبها بصمت ويغادر ليعود التياار للمنزل . . . استمرت هذه الحاله بعد حبك له لسنه كامله في يوم ممطر والرعد يمتلك السماء ارتدت تلك الفتاة ثيااب قصيره وغير دافئه ولو قليلا وخرجت تحت قطرات المطر وقالت بصوت عالي وهي تضغط علي يديها بقوه ’’ اخــرج حالـاا ’’ صمتت ونظرت حولها ولم يظهر احد ابتلعت ريقها ودمعت عيناها فقد تعلقت به لحد الجنون صرختِ مجداد ’’ اظهر ارجــوك اريد ان اراك مللت من جهلي هذاا ’’ سمعت صوت احتكاك الاشجار خلفها التفت بسرعه وقالت بصوت مرتجف من البرد الذي احتواء جسدها ’’ اوبــااا هذا انت ’’ شعرتِ بدقاات قلبك تطرق بقوه عندما توقفت قطرات المطر علي النزول علي جسدك وشعرت بحراره تنبعث من الخلف التفتِ ببطئ وارتخت اعضاءك برأيته يقف خلفكِ وهو يضع المظله فوق جسدك ويرتدي ثيابا سوداء وكمامه ويضع الطربوش علي رأسه ليخفي عيناه ولا يظهر شئ منه
ابتلعتِ ريقك وابتسمتِ بسعاده ’’ اتيـت ’’
لعق الشاب شفتاه وادار وجهه لجهة الاخره ولم ينطق بحرف ’’
لعقتِ شفتاكِ بتوتر ومسكته من معصمه .. فتح الشاب عيناه واشتعلت الحراره بداخله وشعر برتجاف جسدك بسبب البرد قلتِ له بنبرة باكيه ’’ يكفي ارجوك دعني اراك ولو لمرة واحـده ’’
قضم الشاب شفتاه وتنهد بخفه تحت كمامته وقال ولاول مره ’’ ادخلي الجو بارد ’’
فتحتِ عينيكِ علي كبرهما وشعرتِ بترااقس نبضااتك لسماع صوته ابتسمتِ وعيناكِ يبرقان ’’ ماذا !!؟؟ ’’
ضغط الشاب علي المظله وقال ’’ قلت لكِ ادخولي ستمرضين ’’
اتسعت ابتساامتكِ ونفيتِ برأسك ’’ هئه لن افعل سأبقي هنا ’’
ضغط الشاب علي اسنانه وقال بقلة حيله ’’ لما تصرين ادخلــي ارجوكِ ’’
رفعتِ يديكِ ومسكتِ يده التي تحمل المظله وابعدتِ المظله من بين اصابعه ليعود جسدك يستقبل قطرات المطر لففتِ اصابعكِ بأصبعه وانتِ تسميعن نبضكِ يمتلك جنونا يجعل قفصكِ الصدري يتحرك بقوه ’’ ماهو اســمك .. كم تبلغ من العمر ! منذ متي تعرفني !!؟؟ ’’ وشددتِ اصابع يديكِ علي اصابعه
ابتلع الشاب ريقه وكانت نبضااته قد بلغت حدها الاقصي لم يجب واصح صامتا رغم رغبته في قول كل تلك الاشيااء والاجابه عن اسئلتكِ لكن هناك ما يمنعه . لم يستطع فعل شئ غير ان يلتفت لكِ بكامل جسده لتتقابل اجسدكم قال بصوت عميق بسبب الكمامه ’’ اغمضي عينيكِ ’’
رفعتِ حاجبيكِ بدهشه ’’ هـأأآ ’’
قال ’’ اغمضيهم ارجوكِ ’’
اصبحتِ تنظرين له لدقاق ووجدتِ عينيكِ تغلق بغير وعي .. انزل الشاب كمامته ليظهر انفه وشفتاه نظر لكِ ولعق شفتاه اقترب منكِ ورفع يديه لتسمك عنقكِ اغمضتِ عينيكِ بقوه في تلك اللحظه وتمنيتِ ان يتوقف الزمن علي هذه اللحظه امال الشاب رأسه وهو يتقدم وعيناه مرتكزه علي شفتاكِ الممتلأه التي امتلكت اللون الاحمر بسبب البرد شعرتِ بختلاط انفااسكم وتشتت نبضااتك لقربه لم تحاولي فعلي اي شئ وكنتِ تنتظرين هذاا بفاارغ الصبر التصقت شفتاكِ بخاصته وجمعت شفتاكما بعد كل تلك الاعين التي ظلت ترااقب من بعيد وتحبس رغبتها في كل شـئ بسبب قلة الحيـله . . بادلته القبله واصبحتم تتعمقون في هذاا .. كان الشاب يمسح بأبهاميه علي وجنتاكِ واصابعه ملتفاات حول عنقكِ ويستمر في تقبيلك . . ابتعد بعد طلب رأتيه للاكسجين نزل رأسكِ قليلا بعد ابتعاده عنكِ ولازالتِ مغمضت العينان ووجنتاكِ محمره لم تستطيعي فتح عينكِ وعجزتِ عن قول شئ قال الشاب وهو لازال قريب منكِ ’’ ادخلــي الان .. من فضلك ’’
اصبحتِ جامده لدقائق ثم اومأتِ برأسك وعينيكِ لازالت مغمضه ’’ اممم ’’
لعق الشاب شفتاه وشد اصابعه علي عنقك وكان يرغب بفعل الكثير برفقتك لكنه عاجز عن هذا بعد صرااع مع نفسه قال ’’ سأفكر في الامر ... ادخلي الان ’’ وقبلكِ بخفه وابتعد عنكِ .. اصبحتِ تشعرين بأصبعه ودفئها يبتعد عنكِ ببطئ حتي اختفي لم تعدي تشعري بالمطر الذي ينزل عليكِ او تلك الرعود التي تبرق في السماء فتحتِ عينيكِ ووجدت نفسكِ واقفه بمفردكِ دمعت عينيكِ وشددتِ قبضتِ يدك وقضمتي شفتاكِ بقلة حيله والتفتِ لتدخلي وفتحتِ عينيكِ عندما رأيته يقف متكئ علي الشجره بقدمه ويضع يديه في جيبه ولازالت ملامحه مظلمه ابتسمتِ .. ااشار لكِ برأسه بمعني ادخلي ’’

تخيلات بنغتان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن