16

75.2K 5.7K 7.9K
                                    

فوت قبل القراءه جميلتيتعليقات بين الفقرات 🌟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


فوت قبل القراءه جميلتي
تعليقات بين الفقرات 🌟

استغفرالله العظيم واتوبُ إليه 💗

____

"ماذا هل سـ نتشاجرُ الان من جديد ؟ توقف ،لا اريد ان ابدأُ يومي واُنهيه بمشاجرةٍ معك"

ضربَ الخزانةِ بقضبتِه لِتصدرَ صوتاً صاخِب ،فـ ارتعشَ جسدُها خوفاً قبلَ ان تتراجع الى الخلفِ اكثر

ازدردت ريقها عندما رمقها ببرودٍ كادَ ان يُجمِد دمها

مالذي يريده ،ومالذي يفكرُ بهِ بالضبط ؟
ذلك ما تسائلت عنهُ سول التي تجمدت اطرافها

زفرت الهواء ،ثمَ رطبت شفتيها الجافتين ،قبلَ ان تهمِس بحذرٍ:
"جونغكوك ابتعد"

كان وجهه لا يحمِلُ اية تعابيرٍ سوى البرود ،نظرةٌ حادّه ،وفكٌ مُنقبِض

اقتربَ منها اكثر مُغلِقاً جميع منافِذ الخروج عنها ،على كلٍ هيَ مُحاصرةً من اليمينِ واليسار بالخزائِن ،خلفها الحائط وبأمامها جونغكوك ،وهل يخفى القمر ؟

"جونغكوك ابتعد واللعنه ،امقتُ الاماكِن الضيقه"
تمتمت بإختناقٍ آخر جمله ،وهيَ تحاول إبعاد القميص عن عُنِقها بإنزعاج ،لتحِلّ الزِرُّ الاول من قمِيصها المدرسي

تحدثَ اخيراً بنبرةٍ ساخِره بعدَ ان ابعدَ عينيه عن جسدها :
"تمقتينها ؟ ،هذا جيدٌ بالنسبةِ لي"

لم يحرِك ساكِناً ،بل ظلَ واقفٌ امامها يراقِبُ تحركاتها

ادركت انهُ مُنزعِجٌ وبشِده لـ سماعها مادارَ من حديثٍ بينهما للتو، جحظت عينيها بذهولٍ من تصرفاته الطفوليه

 كَابُوسْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن