الجزء السادس و العشرون .. و الاخير

25.7K 838 223
                                    

أصبح المكان عبارة عن فوضى .. الطاولات مقلوبة على الارض و ما تحتويه من اطعمه و حلويات .. المدعويين بدؤوا يغادرون القصر ركضا .. و تلك المناسفه لا تزال قائمه ..

" لن ادعك تأخذها .. هيلدا ليست لك " صرخ بها لوثر بينما يمسك كيفن من لياقته ثم رماه عنه بعيدا

كاد كيفن ان يقع لكنه تماسك و ركض نحو لوثر مجددا لياهاجمه و لكمه على وجهه مما جعل لوثر يتألم لكنه تماسك قبل سقوطه ..

روني و روبن و ماريا و ألين يشهدون المنافسة بأعين مفتوحه و انفاس متضاربه كما القلب .. و لم يحاولو ابعادهم عن بعض لأنهم يعرفون العواقب جيدا .

كانت هي تجلس على ذلك الكرسي و لم تحرك ساكنا .. فقط تحدق في الفراغ و هما لا يزالان يتقاتلان امامها لكنها لا تراهما ..

صرخت ماريا في وجه ألين :

" أنت .. ابطل مفعول التنويم بسرعه . "

" لن افعل .. " بكل برود قالها ليشتد غضب ماريا و داست على قدمه ..

تألم و صرخ : " ماذا تريدين ؟! "

" ابطل مفعول التنويم الان " صرخت مجددا تكرر طلبها عليه

" لا استيطع فعل ذلك " قالها وهو يعيد انظاره ليشهد القتال المحتد

قبضت يديها بغضب و يئست منه ثم راحت تتابع القتال ايضا .. و هي تأمل ان ينتهي على خير .

نظرا روبن و روني الى بعضيهما ثم اومآ بهدوء و تحركا من مكانيهما و من دون ان يشعرا احد .

كيفن و لوثر اصبحا يتقاتلان امام الطاولة الكبيره و التي تحمل العديد من الاطعمه و هناك .. ضرب لوثر كيفن على وجهه فعاد الى الخلف و ارتطم بالطاوله لتفقد توازنها فقط .. ثم ركض نحو الامام قاصدا لوثر و امسكه من لياقته ليحوله الى مكان الطاولة ثم رماه عليها .. و هكذا اصبح لوثر مليء بالاطعمه فوق الضربات التي تملئ وجهه ووجه روبن

" ستندم على فعلتك " قالها لوثر بينما هو يحاول النهوض مجددا و تقدم من كيفن بخطى بطيئه دلت على بداية تعبه

" هيا تقدم " امره كيفن و هو يبتسم بخبث و يشير بيده .

ليبتسم لوثر ايضا بمكر و اقترب منه مجددا ليعودا للقتال .

اقتربا روبن و روني من هيلدا التي كانت في عالم اخر و قد كانا حذرين ألا يراهما أحد .. كادا ان يأخذاها لكن دوى ذلك الصوت المليء بالسخريه ..

" الى اين .. هي لن تتحرك من هنا "

نظروا تجاه الصوت ليجدوا الين يقف امامهم مباشرة و قال بسخرية اكبر :

" هل تستغلان الوضع ؟؟ .. تظنان ان لا احد يراكما و تريدان اخذها .. هذا في احلامكما " صرخ باخر كلماته

عندما يقع وحشٌ في الحب / بقلميWhere stories live. Discover now