إنتصبتْ أمام البابِ تطرقه بشكل غير منظم منتظرة فتحه، حاولت فتحِه فوجدته مفتوح.. كالعادة. دفعتْ الباب بخفة بينما كشفتْ عنه بناظريها لكنه غير موجود، بحثتْ عنه إلى أن خرجَ من دوره المياه.
حيّته ملوحة بكفها بينما إبتسامة باهتة إمتلكت وجهها، بادلها الإبتسامة بينما تجاوزها ذاهباً لغرفته..لحقته بسرعة بينما جرّت ذراعِه أمامها "أريدُ التكلم معكَ بموضوع!".
لاحظتْ سوء حالته، جسده الهزيل وإصفرار وجهه وسعاله القوي الذي جعلها تندَم على اللحظة التي تركته بها، أمسكتْ بيده لينظر بها بتشوشٍ "جونغكوك، لنعد كما كُنا وأعدك بإِنني سأجعلك تتركَ التدخين!"
ضحكَ بسخرية قبلما يفلتَ يديها عنه، ذهب لخزانتِه عابثاً بملابسه مُحاولاً إيجاد شيء "فاتَ الأوان، لا أمل لتركي لها.. كل ليلةٍ أزداد رغبة بها!"
هرولت معانقة إياه من الخلف بحنية، أغلق عيناه عند شُعوره بيداها اللتان تشدّ على خصره ،إشتاق للمساتها وهمساتها لكنه لا يستطيع الإختيار بينهما "سأكونَ سكارتك! كلما رغبتَ بتناول واحدة تعالَ إلي وأُسرق مني قُبلة.. لن أعترضْ وإلا لن أجعلك تُقبلني أبدًا!"
أدارَ جسده ليبادلها العناق بينما يدفنُ رأسها بداخله "أأعتبرُ هذا تهديداً؟"
"أعتبرهُ ما تريد!" أمسكَها رافعاً جَسدها لمستواه، تبسَّم بمكرٍ أمامها بينما يهيمُ بها "أريد التدخين، إشتقتُ لكِ!" دنَت له وقبَلته كالسكارة التي كانت تحتضن شفتاه كل يوم وكل ساعةٍ.. الآن هي ستحلَّ محلها وهي لا تمانعْ بذلك أبداً .
أنساها العالم كما كان يفعلُ دائماً لتستسلم له معانقة إياه مرة أخرى
"عبِّرَ عن شوقِك لي بينما تقلع عنها جونغكوك."
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
