11 : سانتقم

124 33 62
                                    

سطعت الشمس مشمسة لتبدأ بذالك يوم جديد نظر الى السماء ليرا الغيوم قد رسمت لوحتها على السماء جلس على الفراش وهو مبتسم ومغمض عينية يستمع الى ألحان البيانو الحزينة التي عبرت عن مشاعر ارثر

كل صباح على هذه الحال يعزف ارثر ألحان حزينة بينما ريتشارد يستمع اليها بي إنصات

الى ان أتى احد الحراس وقاطع ارثر وهو يعزف ليقول :

الحارس بحزن : أسف سيدي لأني قاطعتك وانت تعزف

ارثر : لا باس لكن ماذا تريد

الحارس : سيدي هناك رجل يحمل طردا لك من إيطاليا هل اسمح له بدخول

ارثر : فتش الرجل جيدا قبل ان يدخل وإذا كان الرجل مشبوها اوقفة وانا سأنزل لة

الحارس : حسنا سيدي

بعد عدة دقائق

الحارس : سيدي الرجل لا يحمل اي شيء خطير ولا يبدو بانه خطير هل أدخلة

تنهد ارثر وقال : حسنا أدخلة

دخل الرجل كان يبدو غريب قليلا فلقد كان مرتبك جدا يبدوا بانه يعلم بان ارثر أمير

إرثر نظر الى الصندوق ثم قال : من الذي أرسلك

الرجل : انا لا أعلم لقد امرت بان أوصل هاذا الطرد للأمير ارثر من إيطاليا

ارثر : انا هو الامير أعطني الطرد

أعطى الرجل ارثر الطرد بتوتر قليل فهو الان امام أمير احدى الدول المهمة نظر ارثر الى الرجل علم بانه مرتبك ومتوتر وكان يتلعثم بالكلام ، فابتسم في وجة الرجل واخرج محفظته واعطى الرجل 10000 دولار أمريكي ما يعادل راتبة ثلاث مرات انحنى الرجل شاكر لآرثر

ذهب الرجل في حال سبيلة وعندما فتح ارثر الصندوق وجد الشراب المفضل لدية ظن ارثر ان هاذا الشراب من والدة أو من جدة ولكي لا يعلم احد بان هاذا الشراب من الحاكم لم يكتب الاسم ولكن ارثر لم يعلم بان هاذا الشراب سيغير حياتة بأكملها دون ان يعلم

بمجرد ان رؤية ارثر لهاذا الشراب بداء بشربة حالا فهاذا هو النوع المفضل لدية

ولكن المشكلة تكمن عندما أتى الليل :

كان ارثر وريتشارد يتمشون في الطرق ويتحدثون ويضحكون الى أن بدا ارثر بصراخ
صرخات ارثر كانت قوية كان ارثر يمسك بقلبة بشدة كان يحس بالم فظيع وكان قلبة سينفجر لم يصبر ريتشارد اخذة الى احدى الأزقة بخوف وقلق كبيرين وكان صديقة سيموت الان أمامه

وضع ريتشارد يدة على رأس ارثر لم يلبث ريتشارد ثانية الى ان أصبحت يدة حمراء وكأنه احترقت من حرارة ارثر
كانت حرارة ارثر عالية جدا لدرجة احتراق يد ريتشارد ولكن كيف لانسان طبيعي مثل ارثر ان يتحمل تلك الحرارة لو كان اي شخص في مكانه كان سيموت حالا هاذا ما سال ريتشارد نفسة

 دموع الملاك Where stories live. Discover now