سطعت الشمس مشمسة لتبدأ بذالك يوم جديد نظر الى السماء ليرا الغيوم قد رسمت لوحتها على السماء جلس على الفراش وهو مبتسم ومغمض عينية يستمع الى ألحان البيانو الحزينة التي عبرت عن مشاعر ارثر
كل صباح على هذه الحال يعزف ارثر ألحان حزينة بينما ريتشارد يستمع اليها بي إنصات
الى ان أتى احد الحراس وقاطع ارثر وهو يعزف ليقول :
الحارس بحزن : أسف سيدي لأني قاطعتك وانت تعزف
ارثر : لا باس لكن ماذا تريد
الحارس : سيدي هناك رجل يحمل طردا لك من إيطاليا هل اسمح له بدخول
ارثر : فتش الرجل جيدا قبل ان يدخل وإذا كان الرجل مشبوها اوقفة وانا سأنزل لة
الحارس : حسنا سيدي
بعد عدة دقائق
الحارس : سيدي الرجل لا يحمل اي شيء خطير ولا يبدو بانه خطير هل أدخلة
تنهد ارثر وقال : حسنا أدخلة
دخل الرجل كان يبدو غريب قليلا فلقد كان مرتبك جدا يبدوا بانه يعلم بان ارثر أمير
إرثر نظر الى الصندوق ثم قال : من الذي أرسلك
الرجل : انا لا أعلم لقد امرت بان أوصل هاذا الطرد للأمير ارثر من إيطاليا
ارثر : انا هو الامير أعطني الطرد
أعطى الرجل ارثر الطرد بتوتر قليل فهو الان امام أمير احدى الدول المهمة نظر ارثر الى الرجل علم بانه مرتبك ومتوتر وكان يتلعثم بالكلام ، فابتسم في وجة الرجل واخرج محفظته واعطى الرجل 10000 دولار أمريكي ما يعادل راتبة ثلاث مرات انحنى الرجل شاكر لآرثر
ذهب الرجل في حال سبيلة وعندما فتح ارثر الصندوق وجد الشراب المفضل لدية ظن ارثر ان هاذا الشراب من والدة أو من جدة ولكي لا يعلم احد بان هاذا الشراب من الحاكم لم يكتب الاسم ولكن ارثر لم يعلم بان هاذا الشراب سيغير حياتة بأكملها دون ان يعلم
بمجرد ان رؤية ارثر لهاذا الشراب بداء بشربة حالا فهاذا هو النوع المفضل لدية
ولكن المشكلة تكمن عندما أتى الليل :
كان ارثر وريتشارد يتمشون في الطرق ويتحدثون ويضحكون الى أن بدا ارثر بصراخ
صرخات ارثر كانت قوية كان ارثر يمسك بقلبة بشدة كان يحس بالم فظيع وكان قلبة سينفجر لم يصبر ريتشارد اخذة الى احدى الأزقة بخوف وقلق كبيرين وكان صديقة سيموت الان أمامهوضع ريتشارد يدة على رأس ارثر لم يلبث ريتشارد ثانية الى ان أصبحت يدة حمراء وكأنه احترقت من حرارة ارثر
كانت حرارة ارثر عالية جدا لدرجة احتراق يد ريتشارد ولكن كيف لانسان طبيعي مثل ارثر ان يتحمل تلك الحرارة لو كان اي شخص في مكانه كان سيموت حالا هاذا ما سال ريتشارد نفسة
YOU ARE READING
دموع الملاك
Romanceمن بين سطور روايتي اكتب معنى لكل عذاب اشتاق للموت حين يتردد على مسامعي كل يوم كنت ولا ازال أعيش في عالم مضلم يملوة العذاب لم يبقى لي الا اختي ولكن سوالي الأهم هو : ( هل الموت عذاب ام راحة ابدية )