ألفصل ألرابع

102K 8.6K 7.3K
                                    

*again* تحديث سريع لتفاعلكم بالبارت ألسابق💕











رفرفت عيناي وأخذت خمس ثوانٍ لأتذكّر أين أنا.أعدلت جلستي على الأريكة وعظامي آلمتني من نومتي ألغير مريحة.أحتجت لأرى كم ألساعة لذلك أنا نهضت،ألغرفة كانت فارغة وألسرير غير مرتب.أصلي فقط أني لم أغفى لوقت طويل.

قبل أن أفتح باب ألغرفة هو سبقني وفعل،ظهر أمامي وقد غيّر ملابسه بالفعل،شعره رطب وألقرط فوق نهاية حاجبه لمع أكثر.شفتاه كانت وردية أكثر من اللازم ومنتفخة وكأنها قُبلت للتو.لست خبيرة بذلك ولكنّي رأيت ذلك سابقاً في أحدى مسلسلاتي.لماذا حتى أنا أُفكر بهذا!

"كنت على وشك ألخروج"
أخبرته وهو كان صامتاً.تخطاني وذهب أمام ألمرآة يُرجع شعره للخلف مستخدماً يده.أردت أخباره أن لا يحتاج ألى أي تعديل ولكنه وقح جداً ليسمع هذه ألمجاملة،أقصد ألحقيقة.

"هل ستخرجين هكذا؟"
للحظة ظننت أنه ربما لا يريدني ان أخرج بساقين عاريتين أمام ألجميع ولكنه أضاف.

"بقميصي؟"

"كلا،سأبدله بملابسي سأكلم آليس"
صمتَ وخرجت من ألغرفة ألعنه داخلياً.
أتجهت أولاً للغرفة ألتي غيّرت بها ملابسي سابقاً وهناك ألكثير من الأجساد ألموزعة في ألمكان،فوق ألسرير،بجانب ألخزانة،قرب ألباب،حرفياً كل مكان.

عيناي ألتقطت بيجامتي من بعيد وزفرت براحة،مشيت بحذر حريصة ألّا أوقظ أي أحد حتى وصلتها،أخذتها وأرتديتها خارج ألغرفة،لم أجد تيشيرتي وقررت عدم ألبحث عنه.

أتجهت نحو آليس فور لمحها وهي تمشي بخطوات متثاقلة نحو ألمكان ألذي علمت أنه ألمطبخ.
"آليس"
قلت بهدوء وهي همهمت تشرب من زجاجة ألماء.تبدو آثار ألثمالة واضحة عليها.عيناي ألتقطت ألظلام خلال ألنافذة،أنا شاكرة أن ألصباح لم يحل بعد.

"أحتاج أن اعود للمنزل لقد تأخرت، أمي ستقلق هل استطيع أستعارة سيارتكِ؟"
سألت مترجية أن تفهم أللغة ألتي أتكلم بها،هي أومئت تخرج مفاتيح من بنطالها تجعلني أتسائل كيف بقيت هناك طوال ألوقت.تأكدت من أنها نائمة فوق ألاريكة وهرولت خارجة.

لم تأخذ ألقيادة وقت طويل بسبب سرعتي.نزلت وصفعت ألباب ورائي وكل ما أفكر به حالياً أمي وما ألذي سأخبرها به.

تسللت عبر غرفة ألمعيشة وكانت ساكنة،تسلقت ألسلالم بهدوء وأتجهت ألى غرفتي مغلقة ألباب خلفي.دخلت حمامي ألخاص نزعت قميصه وألبيجامة وأزلت مساحيق ألتجميل،أخذت حماماً دافئاً وغيرت لملابس مريحة ثم أستلقيت فوق سريري.هذا ألشعور كالنعيم.

أستيقظت ألساعة ألحادية عشر صباحاً،غسلت وجهي وأسناني قبل أن أنزل ألى الأسفل.
"صباح ألخير"
أخبرت جدتي ألتي تشاهد ألتلفاز وأبتسمت لي مما سبب شعوري بالراحة.

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن