ألفصل ألرابع عشر

92.9K 7.1K 4.8K
                                    

*جيمين👆🏻*


‏"كَان الأمر صعباً للغاية يُشبه التحدث بعد ركض..طوِيل".











عدت وكان أغلبهم بساحة ألرقص عداه و زين يجلسان لوحدهما على ألطاولة.
أردت أن أستدير وأهرب بدل أن أذهب للطاولة ولكن لم أفعل هذا.

"تأخرتي"
أبتسم زين ناحيتي وجيمين نظر نحوي ثم اعاد نظره نحو ساحة ألرقص.

"كان ألحمام مزدحم"
كذبت وجلست بجانبه.

"هل ترقصين؟"
وقف زين ومدّ يده. من خلف زين هو نظر ألي. أن لم أذهب سأبقى وحدي معه.

وضعت يدي بخاصة زين دون أن أنظر للوراء وهو قاد ألطريق.لم أكن أتوقع ذلك ولكن زين فاجأني بمهاراته في ألرقص.قام بأضحاكي مرات عديدة خلال ألامسية ألتي كانت ممتعة بحق.

هتف لي ألرفاق ولا أذكر عدد ألكؤوس ألتي تجرعتها للآن. بدأ الأمر بكأس صغير مُقدم من آليس والذي كان مُر للغاية ثم اصبح الطعم حلواً للغاية لتتوالى بعدها الكؤؤس الاخرى. لست ثملة ألى تلك ألدرجة رغم ذلك.ألكحول بدأ مفعوله على ألجميع تقريباً عداه.حتى تأثير ألكحول يخاف من الأقتراب منه.نظر لي عندما كنت أنظر له،أوبس،سمعني.ليزلي،ألتي كانت منتشية،أقتربت منه فجأة وجلست بحضنه محاولةً تقبيله.

"هذا يكفي لنعود الآن"
نهض وفرقع أصبعه بغرور.تذمرت ليزلي وجزء مني فرِح بذلك.

رغم أنهم ثملين،ألا أن لا أحد يجرأ لعصيان أوامره.نهضوا وعندما أوشكت على ألسقوط تشبثت بزين ولا أعلم لم ضحكت،تأثير ألفودكا.نظرت خلفي له وكان يعقد حاجبيه.

بدأنا بالخروج وألكل أتجهوا لنفس ألسيارة ألتي قدموا بها،كيف بحق سيقودوا وهم ثملين؟هل يتمتعون بخاصية خارقة كجهاز ملاحة تلقائي بعقولهم يشغلونه متى ما ارادوا؟

"ستركبين معي"
أحداً ما أمسك ذراعي وسحبني معه،رأسي كان ثقيلاً جداً لأرفعه وأراه وعندما فعلت كان هو.

ضحكت عندما أجلسني بالسيارة وأغلق ألباب،ركب هو بمقعد ألسائق.كنت بخير قبل قليل ولا أعلم لم الآن أشعر بأني ثملة أكثر.
علمت أنه استأنف ألقيادة عندما شعرت بحركة ألسيارة.

"كيف تقود سيادة ألزعيم، ألم تثمل؟"
أتكئت على جانبي كي أواجهه و وجدت ذلك مريحاً.

أقترب من مقعدي فجأة، ضغط على زر ما، وأصبح ألمقعد مستوياً أكثر. ظننتُ أنه سيقبلني.
"أنتِ ثملة، نامي"

ضحكت مرة أخرى.
"أنتَ مُولع بأصدار الاوامر"
نظرَ ألي بهدوء وأعاد عيناه على ألطريق.

غريب كيف أن كل أنش به مصنوع بأحترافية ومثالية.لا يزال هادئاً.

"لم يكن عليكَ أخذ قبلتي الأولى أن كنتَ ستتصرف هكذا"
ألذي أعلمه أنّي أضحك بسبب ثمالتي ولكن ألذي لا أعلمه هو لمَ دموعي تنزل الآن. رائع دراما غبية آنسة ڤيول.أستدرت للجانب آلاخر مقابلة نافذة ألسيارة.برودهُ وأنا منفعلة يزعجني.

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن