فَتحُت جَفنَاي ببُطء لِانظر إلى السَاعه إنهَا الرَابعه صَبَاحاً مَالذِي يجَعلُنِي استيقِض فِي مِثل هًذا الوَقت؟.
تَذكرتُ الإزعَاج الذِي يَصدُر مُن جِهة المَطبخ لِأستَقيم بِهيئتِي الفَوضَويه مُتجهاً بِخطُواتِي نحُوَ الإزعاج..
إنهَا هِيَ تَأكل بَعض الطَعام البَارِد مُجدداً،إبتًسمت بِنُعاس لِأتخَذ مَكاناً بِجانِبها وَاستمِر بِمرَاقبتهَا،لَا اعلم مَا حلَ بِي لَكن مرُاقبتَها تُعجبنِي.
تَفَاصِيلُها جَميله! ... بَل فَائقه الجمَال!.
"هَل تَستَيقِضين فِي السَاعه الرَابعه عَادتًا لِتنَاوُل الطَعام؟"
نَطقتُ بِصوت مَبحُوح لِتتوَقف عَن تنَاول الطَعام وتنظُر لِي،إظُنها غاضبه!
لَكِن وَيحكِ ممَا انتِي غَاضِبه؟.
"هَل تَقصِد اننِي بَدينه؟"
"ومَتى قُلت .."
"اعتَزل تَنَاول الطَعام"
اَبعدت الَأطبَاق عَنهَا لِتستَقيم وتَذهب إلى غُرفه المَعيشه،إبتَسمتُ مُجدداً بَينمَا كَلمة طِفله تتردد فِي ذِهني.
هَذه الطِفلة هَل سَتجعلنِي اُنظف خَلفهَا دَائماً؟،مهَلاً؟ .. دَائماً؟ لِما اقُول هَذا وكَأنهَا سَتبقى هُنا للأبد؟ لَكن لِما لَا؟.
هَززتُ رَأسِي طَارِداً افكَاري الغَريبه،لَم اعهَد نَفسِي مُشوشَاً او حَتى ذُو افكَار غَريبه..مَالذِي ارتَكبتهُ بِي؟
"مَا مُرادُكِ؟"
سَألتُها بَعدَ ان جَلستُ بِجانِبها وكُل تَركِيزهَا عَلى التِلفاز،إلتفَتت لِي لِتبتَسم ببرَاءة مُجدداً.
"انت!"
"مَ-مَاذا؟"
"صَدق هَذا!،انتَ مُرادي!"
كَلَامُها دَائماً غَريب ام انَا الغَريب؟،لَا هِيَ بِأكملهَا غَريبه!.
"إذاً إسمُك؟"
"كلَارا"
كلَارا!.
أنت تقرأ
دُخَّـانْ||J.Jk
Short Storyيُقال ان الحُب الحقِيقي لا وجُود له،ايُها السُفهاء فما هُويه حُبي اذاً؟. "جِيون جُونغكُوك!" "مَن انتِي؟!" كِلارا كِيم. . جِيون جُونغكُوك. القِصص القَصيرة. 31/7/2018. 19/11/2018.
