ألجزء ألتاسع وألعشرون:part two

79.9K 6.4K 4.7K
                                    

*تحذير:ألي ميريد يسمع اغنية ليشغل الفيديو.













"‏أنتِ الأكمام في قميصي التي أمْسح بها دموعي كل مابكيت..مذعُور".







آليس:"حسناً حان ألموعد،ألكل جاهز وينتظركِ،هيا"
أندفعت نحو ألغرفة مما سبب تشتيت شرودي بما قاله زين للتو:"أوه سحابكِ لقد نسيناه"
أغلقته لي بعد أن وقفت من جلستي على ألسرير وهي وقفت عند ألباب:"أنتِ جاهزة؟" أظهرت أجمل أبتساماتها وأنا رددتها لها مع أيمائة صغيرة.
"لنخرج أذاً"
خرجت هي من ألغرفة وأنا رفعت ثوبي قليلاً كي أمشي بأعتدال.وصلنا لباب ألمنزل وألذي يكون ألفاصل عن الممر ألذي سأمشي عليه بين ألناس.أخرجت كل شيء من عقلي وركزّت في اللحظة.

"اخرجي بعد ألعد للعشرة"
ذهبت هي بعد أن وضعت ألوشاح ألشفاف فوق رأسي مُشكلاً ذيلاً طويلاً خلفي.أغلقت ألباب خلفها وأنا وقفت بأعتدال أشدّ على باقة ألياسمين بيدي وآخذ نفساً عميقاً.بدأت ألموسيقى بالقدوم من ألخارج وهذه كانت أشارتي حيث فُتح ألباب لي.خفت أن أتعثر نتيجة الأرتباك ولكنّي خطوت نحو ألخارج لأصبح محط أنظار ألضيوف من ألجهتين.كان ألممر ذو سجادة بيضاء وحوافه مُزيّنة بعباد ألشمس،أياً كان من أعده فهو يمتلك ذوق رفيع.ألكثير من ألمدعوين لم أُميز أشكالهم ولكن أمي كان تجلس في ألمقاعد ألامامية بفستانها الأنيق وتسريحتها ألمثالية.ألرفاق جميعهم كانوا جميعاً في الأمام،زين كان بينهم ينظر بجمود.

في ألوسط،عند نهاية ألممر ألذي لا أزال في بدايته،يقف هو.يرتدي بذلة سوداء يُزخرف سترتها تطريز ذهبي من جانبي ألصدر مع ساعةٍ ذهبية.يُصفف شعره للأعلى بمثالية وهناك بعض أطراف ألوشوم ألتي تظهر من أعلى ياقة قميصه.عيناه كانت مثبّته نحوي،تعزلني عن زحمة ألحضور وتسبب لي صعوبة بالتوازن.تظهر عيناه بريقاً أخّاذاً وشفتيه ترسم أكثر أبتسامة مريحة قد يراها أحداً ما.ألرحلة ألتي بدت بعيدة جداً،أنا أخيراً أنهيتها،وصلت عنده.يده أمتدّت ليدي مُساعدة كي أرتقي ألدرجتين ألمرتفعتين كي أكون معه ومع ألكاهن.آليس و زين أقتربا للمنصة يُمثلان ألشاهدين.

وقف أمامي مقابلاً وبجانبنا ألرجل ذو ألرداء الأسود ألذي سيتلوا علينا عهود زواجنا.قلبي نبض بسرعة مخيفة لأدراك أن هذه هي أللحظة ألتي كنت أنتظرها،أللحظة ألتي سيكون بها ملكي أمام ألعالم.

"أباركُكَ يا رب في كل يوم، وأسبِحُ اسمَك مدى الدهور وإلى الأبد. الرَبُّ صالحٌ للجميع، ومراحِمُهُ على كل صنائعه" (مز: 144 – 20، 9)
تلى ألكاهن نشيد ألدخول وأنا أنعزلت عنه بعالمي ألخاص،عيناي ترّكزت على ألرجل أمامي.ألذي ينظر لي بعيون لامعة ويُشابك أصابعه معاً.بدا واثقاً جداً وهالته بدت مُشعة أكثر من ألعادة.

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن