فارس الغسق Ⓜ️

ألجزء ألثاني وألثلاثون

*هدية بسيطة للي كانوا لطيفين هواية ودعموني بكلمات لطيفة❤️

"أنتَ الغرَق والنجآة وطَوق الأماّن في آنٍ واحد"

"صباح ألخير"
جلست على مقعد طاولة ألطعام في ألمطبخ أدعك عيناي مبتسمة.

"صباح ألخير آنستي،ما هو طلبكِ لفطور أليوم؟"
هو ربطَ مريلة ألمطبخ حول خصره وأنا ضحكت أنظر له وأراهن بأن بريق عيناي يكاد يضيء ألمكان.

"ما سر هذا ألمزاج أليوم؟"
ضيقت عيناي بمرح وأنا أتكئ على راحة يدي أراقب كيف أن ألمريلة وهي مجرد قطعة قماش،تمنع من تعرض ملابسك للأوساخ أثناء ألطهي،قد تحولّت ألى قطعة ملابس أنيقة بسبب جسده وكميّ قميصه ألمرفوعان.

"أستفادي من هذا بينما هو موجود"
غمزَ وأستدار يفتح ألثلاجة.حدّقت بظهره وكيف أن قماش قميصه ألذي يبدو ناعم للغاية يتحرك بخفة لحركات عضلات ظهره أثناء تحريك ذراعيه لألتقاط الأشياء.يده أليمنى ألتي تحوي ثلاث خواتم فضية ألتقطت بيضتين وعلبة مربى وأليسرى ألتي أحتوت على خاتم زواجنا أخذت علبة ألفراولة ألبلاستيكية وموزتين.خاتم زواجنا! هو يرتدي خاتم زواجنا ألذي لم يرتديه منذ أن تزوجنا،أي قبل ثلاث أيام!

"ڤيولا!!"
تشتت أنتباهي بواسطة صوته وقفزت فوق ألكرسي أنظر له.كان ينظر نحوي بأستغراب:"أنا مصغية،أسمعك،شردت فقط"
قفزت ألكلمات من بين شفتاي وهو أبتسم بشكل طفيف:"نعم لاحظت ذلك،هل يمكنكِ مناولتي أداة ألخفق من خلفكِ؟"
تحرّكت فوراً ملتقطة ألاداة ألحمراء ألموضوعة في ألمكان ألمخصص.

ناولته أياها وهو أخذها بينما ينظر ألي متمتماً بـ"شكراً" صغيرة.قررت ألوقوف بجانبه ومشاهدة ما يفعل عن قرب.ببراعة هو وضع ألطحين وألقليل من ألسكر داخل ألاناء ألزجاجي،سكبَ ألحليب وأضافَ ألبيضتين أيضاً.
"كيف تعلم بأنيّ أفضّل ألفطائر بالحليب مع ألموز وألفراولة!"
ركّزت على ملامحه ألتي أرتخت بأبتسامة مُتكلفة بينما كنت بحالة أنذهال.
"ألطريق رجاءاً،ألنار تحرق ألمقلاة"
ألطريقة ألتي يحدّق بي بواسطتها وهو يحمل الأناء بين يديه جعلتني أكاد أؤذي نفسي بفرن ألطباخ أثناء ألابتعاد عنه.هو أخذ بسكب ألخليط داخل ألمقلاة وأنا عدت لمكاني شاردة.أنا بالتأكيد لم أقل شيئاً بشأن فطائر ألموز والفراولة له من قبل!

"رائحة شهيـ.."
"واو،زعيم أنتَ تطهو!"
ڤيرنون دخلَ ألمطبخ وحدّقَ بغرابة نحوه.

"أياً كان ما تطهوا أريد منه"
صوت كاي لحقه ثم أصبح في ألمطبخ أيضاً:"واو،ألزعيم يطهو!"
هو تجاهلما مكملاً عمله.

"كاي وڤيرنون هل تعلمون أين هي ڤيـ.."
صوت زين ظهر من خلفهما وهوسوك قاطعه:"واو ألزعيم يطهو!"
لماذا يظهرون من كل مكان الآن!

"أقسم أن قال أحداً آخر 'واو ألزعيم يطهوا'"
هو تكلّمَ أثناء تقطيعه للفراولة وآليس دخلت من نافذة ألمطبخ:"واو ألزعـ.."
"كلا!!"
صرخَ ألجميع عداه وعداي وعدا زين.أنا فقط جلست هناك أحدّق بصمت.