ألجزء ألثالث وألثلاثون

80.5K 6.2K 2.5K
                                    



👆🏻واحدة من ألكبكيكز سوته ألي😍شوفوا فخامه كيكاتي👏🏻😩،أعتذر جداً لان ضيعت حسابها بالوات أتمنى تشوف هالبارت،همين أطبعه أن شاء الله واعلقه ع جدار غرفتي ينظم للباقيات💕.













*بارت غير مراجع.






"‏أوَلم يكُن عُمقك بداخلي لهذا الحد ظُلم؟"

"‏أوَلم يكُن عُمقك بداخلي لهذا الحد ظُلم؟"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





















طنين..دوار..خدر
هذا ما كنت أشعر به عندما أبصرت عيناي.نظرت للأسفل أُحدق بجلستي ألغير مريحة فوق مقعد ألسيارة،ألكثير من ألزجاج ينتشر فوق فخذاي وجسدي تاركاً لطخات دماء،أللسعات ألتي أشعر بها في وجهي تؤكد وجود جروح هناكَ أيضاً.ألمقعد بجانبي كان فارغاً.

أغمضت عيناي مانعة دموعي من ألنزول،لا يحق لي ألبكاء ألآن في هذا ألموقف.يجب علي ألتركيز وأخراج نفسي كي أُقدم تغيير بالأحداث.حاولت ألتواصل مع ذئبتي طالبة ألتخاطر معه،مع زين أو اي أحد آخر،لكن ذئبتي كانت ساكنة،كل شيء كان ساكن،ألشارع ألذي تنعوج ألسيارة بوسطهُ،ألغابة والأشجار على جانبي ألطريق،شعرت بكل شيء يُحدق بي بهدوء منتظراً ألخطوة ألتالية.

بصعوبة،دفعت باب ألسيارة أفتحه،وضعت قدماي خارجاً ببطئ.عضضت شفتاي أرفع نفسي لأخرج ودون أن أشعر شهقت باكية فجأة،مشيت.مشيت أطالع يميني ويساري فوق ألطريق في أمل لأرى أي أحد،تمنيت لو أن بكائي ألعالي قد يجذب أي رفقة.ما أفعله ليس كافي،أزداد بكائي عندما ضغطت على قدرة جسدي بالركض،يجب أن أصل للرفاق بسرعة وأخبرهم.

..

عيناه تُفتح بنظر مشوش وضعيف،مُلعقاً من كلتا ذراعيه بالسلاسل ألفضية ألتي تسحب ألقوة ألمتبقية من كل خلية بجسده،ألوتد ألفضي لا يزال بمكانه مُسبباً شعوراً بأنفصال أعضاءه ألداخلية واحداً عن الآخر.أبتلع لعابه بصعوبة ثم فرّق شفتيه كي تساعد بالتنفس أيضاً.كانت غرفة قذرة مضلمة،كل شيء أسود،أو نظره ما يُوفّر هذه ألرؤية.

رفعَ رقبته للسلاسل بتعب يحاول،ولو بقدر بسيط نيل شرف ألمحاولة بسحبها ولكن لا نتيجه،ألجلد ألذي يحُيط بالمادة ألفضية قد تجرّح بشكل سيء جداً.

..

يجلس زين مع جونغوك وهوسوك خارجاً يتناقشون بما أخبرهم زعيمهم سابقاً في ألنهار،تتعكّر حاجبي زين فوراً ناظراً نحو جهة ألباب،يلتفت الأثنان مع حركته.
"هل شعرتم بما شعرت به للتو!"
ينطق بينما يحدّق بنفس الأتجاه.ألباب يصدر صريراً ينفتح ببطئ،تظهر هي بمظهرها ألمنهك،شعرها ألمبعثر يغطي أغلب وجهها،ما على بشرة يديها و وجهها ألمكشوفة من دماء وزجاج عالق،قماش ألبنطال مُمزق بمناطق عديدة من فخذيها.يهرع ألثلاثة نحوها بفزع.يلتقطها زين بعينان متوسعة مُبعداً ألشعر عن وجهها.
"أخذوه.."
تمتمت بنفس مُتقطع محاولة عدم ألسقوط.

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن