أمس أجبرتني أمي على دعوة الفتاة الملونة لعشاء الكريسماس.
لن أنكر الأمر أنا رحبت بالفكرة.
أنا أنتظر أمام نافذتي منذ قرابة النصف ساعة
لماذا أنا متشوق هكذا؟
هى أتت ، كانت ترتدى حذاء ذهبي و فستان احمر .
لا أعلم لما تذكرت حلوى الكريسماس حين رأيتها.
هى أحضرت هدايا للجميع ، هذا نوعاً ما لطيف.
هى أعطتني هديتي ثم عانقتني و انا نوعاً خجلت.
أخبرتني أن أفتحها ، كانت سترة حمراء.
طلبت مني أن ارتديها أثناء العشاء بدلاً من ملابسي السوداء.
لم أمانع لأن ضحكتها كانت لطيفة ، لأول مرة أنا اراعى مشاعر أحدهم.
أخبرتني أنني بدوت وسيماً ، كنت سعيد لأول مرة بصدق منذ زمن.
الهى هي تأكل كفيل جائع !!
هى لاحظت نظرات ابي القاسية ، هي لاحظت عبوسي فور رؤيته.
هي أمسكت يدى أسفل طاولة الطعام ، كفها دافئ و ناعم.
أنا كنت مندهش لكن نظراتها الهادئة كانت تخبرني أن كل شئ بخير.
أنا شعرت بالشعور الذي لم أشعر به قبلاً.
إن قلبي يكاد يقفز من بين ضلوعي.
.
.
.
هالووو بيبول🌞