تفاهة المجتمع الراقي(المتعفن)

الخصوصية..والتدخلات..

سؤال . مالذي فهمتموه عندما قلت
" بأن لا يتدخل احدهم بتعليق الاخرين هنا "

بجدية إن التدخل لأمر بغاية الازعاج وتخطي للحدود الممنوعة

اخر مرة سأقول هذا الكلام

أنا اكتب ما اريد من منظوري الخاص لما تأخذون الكلام على نفسكم..؟

ثم يأتيني شخص ويتفلسف برأسي

"هذا لا يجوز قوله . أنا اختلف بهذا الرأي معكِ . انتِ انسان بالاخر كما الباقين"

لنوقف الشريط هنا

أنت ما شأنك لتتدخل في ما يجوز وفي ما لا يجوز اعلم ما اكتب واعلم ما اضعه من حروف سيئة بمنظوركم

ثم بحق الله ما شأني أنا لتختلف برأيك معي..؟
فالتضع رأيك ان اردت/ي دون اوجاع رأسي

أما الاخيرة بجدية هل تمزحون..؟ هل تروني في روضة من قال أنني لست انسان ومن قال أنني انسان من الأساس..؟

بالنسبة لكلمة حثالة من انت لتأتي وتسخر قائلاً " اليس لديكِ غير هذه الكلمة لقولها دوماً "

لدي رغبة بالضحك حقا ثم الم تتسألو لما اكررها دوما..؟ لحظه لما علي التفسير أفهموها وحدكم

أولستم اذكياء..؟

كذلك لما اتفلسف..؟ اوليس من حق الجميع اخراج ما بداخله لنفسه ام يجب ان يكون الكلام يرضي بعض الناس

قاعدتي هي احترام الجميع

كن ذو تهذيب لأكون كما تريد

لكن أن تخطيت حدودك معي سأتجاهل لكن تذكر بأن للتجاهل حدود كذلك

اما باقي الناس . هل هنالك من قال بالتدخل بشيء خاص بك مثل تحدثة عن عملك بسوء او اهانتك وانت لا تعرفه..؟

لن اقول تشاجروا انما تجاهلوا لكن عندما تغضبون انفجروا بوجه الشخص مهما كان

هي انت . هل ترضى ان يتفحص احدهم خصوصياتك عامتاً بالتأكيد ستقول لا اذا لما ترضاها لغيرك وانت لا..؟

كن ذو اخلاق قليلة على الأقل لأن عالمنا اصبحت اخلاقه تحت التراب سحبتها الاموات لأنهم لم يعودو يستحقونها

كان هنالك فتاة محبة لكل شيء بريئة لحد يجعل السيء يصبح جيداً

ماذا تتوقعون اصبحت حياتها..؟

تم تدميرها

بحجه اصلاح وضعها خسرت حياتها وخسرت احلامها التي سهرت ليالي لأنجازها خسرت براءتها خسرت كل طموحاتها اصبحت مجرد جسد يسير هنا وهناك تبتسم امام الجميع وتضحك لكن بداخلها نيران يأست من اكمال الحياة خسرت وطعنت من الكثير من الاصدقاء
لما كل هذا حصل لها يا ترا كان سببه

تدخل الاخرين بخصوصياتها في اكمال حياتها رغماً عنها اصبحت لا تهتم لأي شيء
تخسر احدهم فتقول لا بأس فلا شيء يدوم

ستقولون يالها من ضعيفة لماذا لم تتحدث لما لم ترفض

لا احد يعلم كم ان هذه الفتاة كافحت وبالتالي تم الحكم عليها بأسقاط قلعتها الصغيرة...

---