01 | UGLY

143K 10.3K 9.1K
                                    

"لا يمكن أن يحدث هذا ، كيف لقد كنت أتبع حمية غذائية منذ أسبوع؟"

تنهدت بيأس بينما تحاول خلع تلك السترة التى تحبها كثيراً .

لكن حُشرت السترة ما بين صدرها و معدتها الكبيرة .

"هانيول ساعديني"
قالت بحزن لتقوم شقيقتها من فراشها و تساعدها على خلعها.

"تعلمين كل البشر يخسرون الوزن بإتباع الحميات لكن أنتِ الوحيدة التى تضع المزيد من الشحوم مع الحمية"

بدى ذلك قاسياً لتلك التي كانت تتأمل شقيقتها الجميلة.

وجهها نحيف، رقبتها طويلة وعظام صدرها بارزة، معدتها المسطحة ذات العضلات الجذابة لطالما حسدتها عليها ثم أكثر ما يقهرها 'فخذيها' ، إذا تمكنت من تسميتهم أفخاذ حتى، بحق السماء ذراعاها كانا أسمن من فخذي شقيقتها.

هي دائماً فى موضع مقارنة مع شقيقتها المثالية، وهذا أكثر ما تكرهه.

"توقفي عن التأمل، ستتأخرين"
سخرت هانيول من شقيقتها بينما تزيح شعرها بغرور مصطنع.

الوضع لم يكن أفضل كثيراً على طاولة الطعام أثناء تناولهم ، كانت نابي تتناول الكثير من الخبز والحليب، هى كانت حزينة وهذه هى طريقتها الوحيدة فى مواساة نفسها.

"هااااي أنتِ، هل ترغبين بإلتهامي أيضاً؟"
كانت هذه والدتها التى ضربت رأسها.

"لن نجد ملابس رجالية حتى تسعكِ بعد الآن ، توقفي عن الأكل"
كانت نبرة والدتها تبترها من الداخل لكنها فقط تظاهرت بالقوة وأخذت حقيبتها وغادرت لمدرستها بهدوء قبل أن تنفجر أمامهم.

أستقلت الحافلة ككل يوم وككل يوم تكون الحافلة مزدحمة ويطلب منها الناس التنحي جانباً لأنها تشكل عائقاً فى طريقهم.

تكره روتينها الممل، تكره حياتها المهينة.

هذه السترة الرياضية الصفراء التى تمقتها تشعرها بالحر، إضافة لجسدها الذي يتعرق بسرعة هى بدت فى حالة رثة.

"أنظر لتلك المؤخرة السمينة"

كانت تسمع بعض التعليقات حول مظهرها منذ أن خطت مدرستها، تعليقات كلها مهينة لها.

هى بالفعل تعلم أن هذا البنطال لم يعد يناسبها بعد الآن ، لكنه الوحيد الذي استطاعت أن تُدخل مؤخرتها بداخله صباحاً ، شقيقتها محقة هى وضعت المزيد من الشحوم فوق ترهلاتها فحسب.

"أبتعدي"
كان هذا أحد فتيان مدرستها ، أحد أكثرهم تنمراً وعنفاً.

جعلها صوته الغاضب تنكمش، هى لم تقصد أن تغلق الطريق لكن الردهة ضيقة بالفعل!

"هيا يونغي لنذهب"
شده صديقه بعد أن رمقها بنظرات شفقة سريعة .

كان هذا جيمين ، حلم نابي الوردى الجميل منذ سنوات.

هى واقعة له لكن فتاة مثلها لم ولن تملك فرصة مع وسيم مثير مثله أبداً.

أقصي ما تحصل عليه منه هو أن يتنحي جانباً مفسحاً الطريق لها حين تمر أو أن يبتسم لها بعد أن يتنمر عليها أحد أصدقائه فى شفقة.

هو يراها مثيرة للشفقة ، حتى هى ترى نفسها مثيرة للشفقة.

.
الآن أكثر درس تكرهه قد حان موعده، درس الرياضة ، هى تكره الزي المدرسي الرياضي لأن سيقانها ليست جميلة كباقي الفتيات فى صفها ولا ذراعاها مشدودان و لا خصرها نحيل مثلهن.

هى تبدو کالكرة المنفوخة فى الزى الرياضي.

دائما ما تُفضل الهروب من تلك الحصة ومراجعة ملاحظاتها أو مشاهدة حلقات درامتها الحالية ، لذا هى الآن تسير عبر الردهة الهادئة لفصلها الفارغ .

لكن صوت فتاة صدر من غرفة الموسيقي لفت انتباه تلك التى تسير مُثقلة بالهموم، كان الصوت يتعالى.

هى لم تمنع أقدامها من السير فى أتجاه الصوت وإرضاء فضولها.

كان الباب شبه مفتوح لذا كان لديها مجال رؤية أوضح لما يحدث بالداخل .

كان يقبل تلك الفتاة بعنف وشهوة مبالغان ، بينما كانت هى تعتصر رقبته سامحة ليده بالمرور على جميع أنحاء جسدها، و بكلمة جميعها أعنى جميعها جميعها.

هو بدأ يقبل رقبتها وعظام صدرها ثم بدأ يفتح أزرار قميصه، تباً ما الذي يحدث هنا؟

كان عقلها يصرخ اذهبي، هذا ليس جيداً.

لكن جسدها كان متيبسا، تلك الفتاة بدت سعيدة رغم كل ما يحدث.

هى شهقت حين رأت الفتاة تقبل صدره، هذا بدى مقززاً.

مقززاً ومثيراً.

نظراته الحارقة صوبت ناحيتها فور سماعه لشهقتها.

هو الآن يقف أمامها عارى الصدر و غاضب للغاية.

"ما الذي تفعله نابي السمينة هنا؟ هل يعقل أنه أعحبكِ ما رأيته؟"
كانت نبرته لعوبة أكثر منها غاضبة.

"جونغكوك أنا حقاً أسفة ، أكملا ما تفعلانه أنا فقط سأذهب"
هى جرت أقدامها بسرعة بعيداً عن هذا الشاب سيئ السمعة والطباع بوجه أحمر من شدة خجلها.

"هيا كوكي دعك منها، لما تضع قميصك مجدداً؟"
قالت الفتاة بطريقة رخيصة.

"لأننى لم أنوي أن أفعل أكثر مما فعلناه بالفعل"
ألقى كلماته ثم غادر غرفة الموسيقي تاركا فتاة تشتعل غضبا خلفه.

.

.

.



هالووو جيرلز

international playboy *بصوت كوك*

لا تحكموا عليها من بدايتها بليز🌞

UGLY | JEON JUNGKOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن