Ch 2

1K 11 3
                                    

مضت في طريقها متجهة إلى محطة
الحافلات ،
الشارع هادئ اليوم ،همّت بإخراج  هاتفها و السماعات ،
أرادت أن تستأنس ببعض الموسيقى ..
قالت بنبرة ضجرة
(اللعنة عليك سيلينا ،لقد نسيت سماعاتي في المنزل ،يا لي من غبية ،كله بسبب الجامعة اللعينة )
واصلت طريقها بضجر ..
بينما هي تسير بهدوء شعرت و كأن أحدهم يتبعها ،

لم تكن المرة الأولى على أي حال ،

استجمعت قوتها و  استدارت خلفها لكنها لم تر أحدا ! ،

تنفست براحة ،و استدارت للأمام

لم تكد تخطو خطوة حتى شعرت بقبضته تشد علا فمها الصغير بقوة، تمنعها من الصراخ
كانت يداها الضعيفتان تحاولان قدر استطاعتهما أن تبعدا قبضته عنها  لكن هيهاات،

لن تستطيع حتى خدشه ،

جرها بلا رحمة إلى سيارته الفارهة و قام برميها إلى الداخل بقسوة ،

تنبعث من فمه رائحة خمر كريهة ،عرفت فورا أنه ثمل،

سرعان ما تمردت دموعها ،شعرت للحظة أن شيءا سيءا سيحدث لا محالة ،

اخذ صراخها يملء المكان ،آملة أن يسمعها أحدهم و يخلصها من هذا الوحش الذي أمامها ،

اغلق باب السيارة في وجه صراخها المبحوح و انطلق بها إلى مكان مجهول ،

كان يقود بهستيرية،توسلت إليه ليوقف السيارة
( اااا مالذي تفعله يا مجنون بحق السماء .. ااا اوقف السيارة ايها النذل ... قلت اوقفها ستتسبب لنا بحادث أتوسل إليك أن توقفها .. ارجوك اوقفها )

دموعها التي أصبحت مثل الشلالات و توسلاتها لم تجدِ معه نفعاً

بل واصل قيادته المتهورة ليوقف السيارة فجأة عند مصنع قديم مهجور ،

فتح الباب و قام بجرها إلى زاوية خاوية رماها أرضا ، بدأ بفتح ازرار قميصها بعنف
هي لا تستطيع المقاومة لقد تم تقييد يديها خلف ظهرها

سيلينا :
ماذا تريد مني بحق السماء ؟ لما تفعل بي هذا ؟ بماذا اذيتك ؟

لا إجابة
لم يعطي لعنة لأسئلتها بل واصل انتزاع ثيابها ،

وضع شفتيه على خاصتها ،حقا يقبلها !،حاولت ابعاد رأسها لكنه امسك بفكها بيديه ليثبتها ،

الصق شفتيه بخاصتها مجددا  و بدء بتقبيلها بشراهة ،

كل جزء من جسمها ترك فيه  علامة لقبلاته ،

اصبحت تتذوق طعم دموعها المالح ،

سرق منها عذريتها ،

ارتدى بنطاله و
تركها مغشى عليها
**********
يتبع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 14, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تزوّجتُ مُغتصِبِي خوفاً مِن العَار |+18|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن