ألجزء ألسابع وألثلاثون

78.6K 7.1K 4.7K
                                    

فجروا ألبارت بالتفاعل👹
























‏"قالت قطعة الجليد وقد مسّها أول شعاع من أشعة الشمس في مُستهل الربيع: أنا أحب، وأنا أذوب. وليس في الإمكان أن أحب، وأوجد معًا.
فإنه لا بد من الاختيار بين أمرين: وجود بدون حب، وهذا هو الشتاء القارس الفظيع، أو حب دون وجود، وذلك هو الموت في مطلع الرّبيع."

















"ولكن يجب علينا أحضار ألوالدين لطلب ألبنت في تقاليدكم أليس كذلك؟"
واصل جونغوك أستفساراته من زين:"لا بأس بوجود أحداً راشد،ليس شرطاً أن يكونا ألوالدين فقط"
أومئ هو مُفكراً:"راشداً.."
تمتم بصوت منخفض.حدّقت بهاتفي مجدداً ولا يزال جامداً.لا أتصال،لا رسالة،هو يواصل غيابه منذ ألصباح حتى موعد نومي،لم أره منذ ثلاث أيام.سنذهب عصر أليوم لخطبة ماريان لجونغوك وألعريس يكاد يفقد عقله منذ ليلة الأعتراف.

"حسناً أذاً عليّ أرتداء ملابسي"
هو قال ناهضاً من الأريكة في ألصالة.

"لا تزال ألساعة ألثانية عشر ظهراً،هل ستعد لهم ألغداء أم تطلب يد أبنتهم!"
كاي أجابهُ ومتأكدة أن جميع ألحاضرين وافقوه بذلك:"ماذا أن تأخرنا!"
لم أسيطر على أبتسامتي:"جونغوك،سنذهب ويوافقون وتكون لك،فقط أهدأ"
أنا حاولت بدوري.رنّ هاتفه و جهه أشرق بأبتسامة:"أنها ماريان"
قال مُحدقاً بالشاشة ثم أختفى من ألصالة.للحظة ظننته هاتفي من رنّ.

"هل سيكون بخير عندما تكتشف حقيقته؟"
ماري تكلمت بصوت منخفض بجانب هوسوك:"دعونا لا نُفسد أللحظة بهذا،سيتجاوزان كل شيء أن كان حبهما حقيقي"
لوهلة ظننت أن آليس تقصدني بالجزء ألثاني من ألجملة،أو ربما هي قصدت نفسها بالأساس.

صعدت لغرفتي عندما شعرت بالملل،تكورت شفتاي بوقت ألفراغ ألذي أمتلكه حتى موعد ألذهاب للخطوبة.أبتسمت لنفسي عندما لمعت فكرة بذهني.حتماً لقد مرَّ وقت طويل منذ أن فعلت ذلك آخر مرة.

...

قامت برفع تيشيرتها لتعقده بشكل جانبي عند معدتها كاشفة عن خصر نحيل.بقيت بسراويل أليوغا ألتي ترتديها وأبعدت شريط شعرها لينسدل للأسفل مفتوحاً.أقتربت من مضخم ألصوت وربطته بهاتفها،راحت تبحث بين قوائم تشغيلها عن أحدى تلك الأغاني.
صنعت خيارها لأحداهنّ وتركت ألهاتف مبتعدة عندما أنتشر ألصوت.

أغمضت عينيها وأخذت تتمايل بجسدها على الأيقاع.لطالما فعلت ذلك في ألسابق عندما تشعر بالضيق.
مأخوذة جداً بواسطة هوايتها هذه،لم تشعر عندما أراد هو دخول ألغرفة لولا أنسحابه في أللحظة الأخيرة عندما لاحظها.تفرقت شفتيه بخفه يراقبها وأشعة ألشمس قد أنعكست على شعرها ألبني ألطويل تُضفي أليه لمعة ذهبية.أتكئ على ألباب شارداً بهيئتها.عينيها ألمُغمضة بشكل يجعل رموشها تتشابك مع بعضها.الأبتسامة ألرقيقة ألمرسومة فوق شفتيها عندما تنجح أجزاء جسدها بأتباع أللحن.طولها ألمثالي وبشرتها ألقمحية،أطراف أصابعها ألتي لطالما زينتها أظافر طويلة لأيمانها بأن قصّهم سيجعل يدها تبدو أسمن.لا لون يروقها لطلائهم غير تدرجات الالوان ألمنطفئة لأبراز درجة لون جسدها.صدرها ألذي يجعل قلادتها تستلقي فوقه بشكل مريح ومثير للغيرة.ألطريقة ألتي نُحتت بها منطقة خصرها ومعدتها بطريقة مثالية وكيف يبدأ هيكلها بالعرض بعدها ليعطي منطقة ألورك مساحتها بشكل دقيق وكأنها صُنعت على يد رسام ماهر أخذ أيامً و سنين حتى يُخرج لوحةً بهذه ألجودة.
أخذت قدميها تأخذها هنا وهناك بين أجزاء الغرفة حتى وقوفها أمام ألنافذة عندما كادت الأغنية تنتهي.مسح على شفتيه مبتسماً ولا يزال مستمتعاً برؤية هذا ألجانب ألذي يراه لأول مرّة من شخصيتها.

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن