|١٢| انّا بِخَيِر.

7.4K 827 52
                                    

مرت اكثّر مِن نِصف ساعه ولَا ازال مُحافضاً على سكُون ملامحِي بجمُود،بينَمَا هُي تحَاوُل كَسب انتبَاهِي بشتى الطُرق
لكِن لا،لن يحدُث.

فَفِي حُقبه الزَمّن هذِه حَدثَ شيءٌ غير حيَاتِي كثيراً،إنهُ اليُوم الذِي رُميت فِيه امَام باب المّلجأ السخِيف!.

لَم اكُن مِثل أيّ شخصٍ امتلِكُ شيءً مُمَيزاً يجعلُني انسى مدَى سُوء هَذا اليُوم لاحتفِل بِه!،فمَن بِحق يحتفِل بِيُوم مشؤوم مِثل هَذا؟.

حُولتُ نظرَاتِي الفَاقِده للمعنى نحُوهَا لأسترسِل بحدِيثِي.

"تِوقفِي لا أُريد الاحتِفال بهذا أبداً!،ارجُوكِ لا ارِيد الحدِيث الآن"

انهَيتُ كلمَاتِي ببرِود لاستقِيم واتجهُ لغرفتِي مُجدداً،احتاج لِبعضَ الوقتِ..وحدِي!.

.

صُوتُ المَطرَ قّد استحَل سمعِي بَينمَا أنَا كَامشٌ لجسدِي بإرهَاق،لَم استطِيع إغلاق جفنَاي حتى،،ذَلِك اليُوم كُنتُ فِي السابِعه حيَاتِي لم تتغيّر قَط مُنذ وُلدت..وهِي تَحمِل الهدُوء.

مَع إعتَيادِي علِيه وجدّته شيئاً يروُقنِي بعيداً عن ضجِيج النَاس،كَان الجمِيعُ يلعب هُنا وهُناك يحتفِلُ هُنا وهُناك إلى جيُون جُونغكُوك اليَتيّمُ الهادِئ.

فِي المدرسه الإعدَادِيه لَم احصُل على اصدِقاء أو بِالاحرى مَنعتهُم مِن مُصادقتِي بهدُوئي هذا اعتقد الجمِيعُ إنِي مغرُور لكِنهُم لم يتنمرُوا علِي.

هذا افضّل،،اعتمّدت على نفسِي فِي كُل شيء عِندمَا بلغتُ الثامنه عشر ربيّعاً فقد خرجتُ مِن الملجأ كِنت اعمّلُ لكَسبِ الحياه وإكمال دِراستِي.

عِند تخرُجي لَم اتحمل عناء دَخُولي الجامعه فقط عَمِلتُ كعَادتِي حتى رَاقَ لِي عملُ الفخار،وهُناك أحدٌ يتحدثُ معِي أخيراً لا يُقال عنهُ صدِيق..
فقط رفِيق عمل.

وَهاقّد رُفِع الدُخان لأكتشِف مدى سُوء بقائِي وحيداً وهادِئاً،هذا لّم يعُد يرُوقنِي أبداً..

أنَا بِخيّر..

دُخَّـانْ||J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن