|١٦| مَن انّا؟.

7.3K 753 51
                                    

هَجرتُ كّف يدِكِ راغِباً بالمزِيد لأسرِق جسدكِ وغايّه اشواقِي قَد رسمّت الحدّم فِي سما هُيامِي بكِ،،فهَل تراكِ عاشقةً لنّبضٍ مات حُباً،ام ان كُره الغَيث بعد نزُوله قانوناً رُسِم مُعمِراً بيّن طياتِكِ معشُوقتِي؟.

.
.
.
[3:59 am]

صّك بأسنانِه مُهسهِساً ومتُوعِداً لِذَلِك اللعين مهمّا كان اصلُه بالعذّاب لإزعاجِه وقّطع طقُوس راحتِه!.

"يّاه جونغكُوك بحقك هل انت كوالا لتنَام هكذا؟؟،استيقِض!"

تنَهد ما إن ارُتد صوُتها لمسمعَيه ليعتدِل جالِساً ينظُر لها بأعينهِ المُغلقه.

"ماذّا الآن؟؟"

"بحقِك انهّا الرابِعه صباحاً!"

"وإذاً؟!"

تنّهدت لنفَاذ صبرهّا لتهُم برمِي غطائهُ الذِي كان يكلأهُ لتسرِي رعشّه صغِيره مُتمكِنه مِن جسدِه.

"انتَ وعدتنِي بموعِدٍ اليُوم الا تذكُر!!؟"

طَرحَت سؤالهَا الذِي يُنادِي جوابهُ مُترجِياً لِتتخصَر بحَنق.

"بحَقكِ كلارا مَن يخرُج الى موعدٍ في الخامِسه صباحاً؟"

انهَى حديثهُ مُتذمِراً ومُترجُياً مِن رأس جوز الهِند هذِه بأن تُغير قرارهَا،لكِنهّا اكثّر حِّده ممَا يعتقِد.

"انا سيد جيوُن!،والآن فالتستقِم على قدمِيكّ وتستعِد"

انهّت كلِماتهّا التِي بدّت لهُ صارِمه بأبتِسامه لطِيفه لتسلُك طرِيق الخروُج تاركّةً اياهُ يحَاول فِهم وتحلِيل ماذا حدَث وماهوُ بحادِث.
انتهّى مِن تنظِيم نفسِه ليخرُج ويجدهَا قد استقَامت امامهُ،بذلِك الرِداء الزهرِي المُرقَط والحقِيبه الصغِيره وقَد تجملّت بالفعِل لتخرُج معهُ بأبهّى صوره!.

"تباً لما تملكِين كُل هذا الحُسن؟"

تحدّث طارِداً وعيهُ مُتمسِكاً بأحادِيث قلبِه ليتراءى لبصرِه صوره شفتِيها بينمَا طغَت اسنانُها عليهَا خجلاً،شبّح اُبتِسامةٍ استوُلى على ثغرِه لثوانِي للطافتهِا.

"لنخرُج فقَط ايُها الكسُول"

رمَت بكلَماتهَا علِيه لتختفِي من امامِه ما إن كاد يفهَم ما قالته.

[Jungkook~]

بُّت مُتمسِكاً بِها واعبثُ فِي تلابِيب عشقِي لهَا،فمّن هِي لتّعطِي لنفسِي عِشقاً قَد نبّت وكبُر عِظماً لدَى قلبِي الذِي يزُف وهُو معذُّب!.
اهذّا هُو حُبكِ لِي ايتهُا الحسنّاء؟،اهَذا ما حصدتُه مِن هلاكِ اعُوامِي واوقَاتِي؟،وماهُو الى نِعمُ حُصاد!.
لم اعُد اُريد عِلماً يُفيّد بما انتِ خَلفه،انمّا مُحِيت لُأحِيط نفسِي عِلماً بأننِي لستُ مُلكاً لِي،بل عبداً تحت رحمتكِ!.
وامَا مِن اين لِي هذا الحُب بينمَا ان معرفتِي لكِ لم تُودِع الشهرّين؟،ولِما آخُذ هماً ضعِيف المُهِل كهذا؟،فأنا تحَت اسمِ حُبكِ اصبح مرجعِي..

كِيم كلارَا مهمَا كُنتِي ومهمَا حدّث،،فإن خافقِي لا يخفِق إلى عِشقاً...لكِ.
.
.
.
End

تحركّا يُشبعَا رغبَاتِهمَا بتأمُل كُل زاوُيه ترُف قرنِيتاهُما عليهَا،بينّما جُونغكُوك يشعُر بنفسِه يقِف بأماكِن مُختلفه بسبب تحكُم حبِيبتِه الصغِيره تِلك،اخذُوا القلِيل مِن الوُقتِ وهُم يتسكعُون فِي انحاء المدِينه،وتسكعُهُم لا يخلُو مِن ازعاجِ الصغِيره لهُ والابتِسامات المُنبثِقه مِن ثغرَه للُطفها.

"كِلارا هل ايقضتِينِي مُنذ الساعَه الرابِعه لِمُشاهده هذَا؟"

تذمّر كتِلكَ العّاده التِي التقطهّا مُؤخراً بسببِها.

"ومُالعُقده إذّ اتينَا لِمُشاهده احدّ اجمّل المناظِر وهُو شروُق الشَمس مِن مبنىً مُرتفِع؟"

تنهّد ليُخرّج انفَاسُه المكبُوته قهراً لسَاعات النُوم التِي رحَلت الآن..
نسمَاتٍ بارِده ورياحٌ كانت سبباً فِي تطَايّر خُصلاتِ شعرِها يُصاحِبه إغلاقُ اهدابِها الناعِم مُشكِلاً منظراً مُذيباً لقَلبِه.

"جونغكُوك.."

سَمِع نبسهَا ليّهمهِم سامِحاً لهَا بأن تَطرح ماتّريدهُ،،استدّارت بأتجاههِ لِتتبّلد معَالِم وجههَا لِيعقِد حاجبِيه لتغيُرِها..

"مالذِي يحـ..."

"اتعلمُ من انا؟".
.
.
.

——————————
انتهّى.

دُخَّـانْ||J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن