ألجزء ألخمسون

73.3K 5.8K 4.2K
                                    

*أول رواية توصل لخمسين فصل عندي💕

*أدري م بي أحداث هواي بس حبيته يكون عيدية الكم🌻







‏"تكونين مع شخصٍ ما، في سيارة أو في غرفة، وتودين أن تقولي شيئاً لكنّكِ تخشين ذلك، أو تريدي أن تُبدي بعض الحنان لكن مجدداً تشعرين بالخوف، الخوف بأن تكوني الطرف الأضعف، إنها لحظات مأساوية"



"من الأرض ألى ڤيولا حوّل"
صوت آلي أنتشلني من أفكاري.أنا لا أكاد أتوقف عن ألتفكير بشأن ما قاله لي،داخلي لا يزال يتألم بشكل سيء ولكنّي أتظاهر بأنَّ لا شيء حصل،طفل أُحرقت والدته أمامه!ماذا سيخلف حدثاً كهذا غير شخص مهزوز نفسياً ومؤذي لنفسه قبل ألبقية،ولكن رغم كل هذا،خاصتي أستطاع أن يصبح هذا ألشخص ألرائع ألذي هو عليه أليوم،هو ربما يكون بارد قليلاً بالتعبير عن مشاعره للبعض ولكنّهم لا يفهموه.

"سأذهب مع جيمين آلي آسفة أنتم أذهبوا دوني هذهِ ألمرّة"
كانت أجابتي لسؤالها بشأن ألتسوق مع بعض من أجل زفاف ماريكوك.هذا لطيف ماريكوك.

"لا داعي للأعتذار عزيزتي،أذاً سنذهب نحن الآن"
ليزلي قلبّت عيناها نحوي وأنا أبتسمت لها،ولدهشتي أنا عنيتها،لأني أشعر بالسعادة حالياً،لا أعرف لماذا ولكن أشعر بالسعادة،ربما لأنّي زوجة هذا ألشخص ألذي يحاول أصلاح ألعطل بسيارته في ألمأرب.نظرت خلال ألنافذة له بأكبر أبتسامة على وجه الأرض.

ألفتيات ذهبنَّ وأنا أخذت قدح من عصير البرتقال أخرج أليه.كانت ساقيه تظهر من تحت ألسيارة فقط.لطالما أعجبت بالرجال ألذي لديهم معرفة بأصلاح الأشياء ولكن جيمين هو فقط يتفرّد بجعل قلبي يرفرف حتّى لهذا كفتاة مراهقة ترى الفتى ألمشهور في مدرستها.

جلست بهدوء فوق ألكاونتر ألخشبي بعد أن أبعدت مواد ألتصليح قليلاً وهو لم يراني حتى الآن.ثانية أخرى وهو تدحرج من أسفل ألسيارة يجعلني أحصل على صورة أفضل لمظهره،حيث فانيلته ألبيضاء ألتي حصلت على لطخات معدودة باللون الأسود من زيت ألسيارات،أوشامه ترتسم على كامل ذراعيه حتى رقبته ألتي تتأرجح قلادتي وسطها،شعره مصفف نحو جهة واحدة تجعل خصلات عديدة تترنح بجانب جبهته.

"جلبت ألعصير"
مددت ألكأس له وهو أقترب يخلع ألقفازات.أبتسم يأخذ ألكأس وقلبي أفلت نبضة.

"ألم تذهبي مع ألفتيات؟"
سأل يرتشف من ألشراب وحاربت لأبعاد عيناي عن شفتيه.

"فكّرت بأننا لو نتسوق معاً؟"
أنا نصف سألت.
"هل هذا سؤال أم ألزام؟"
رفع حاجبه مع نصف أبتسامة:"كلا بالطبع أنتَ غير ملزم"
"ربما قليلاً"
أردفت وهو ضحك يُكمل ألعصير.
"حسناً دعيني فقط أغتسل أولاً"
وضع ألكأس بجانبي وتقلصت عندما أخذ خطوة أضافية لي.
أطبقت ساقاي أكثر كي لا يرى ملابسي ألداخلية من فستاني ألقصير وهو أبتسم عندما لاحظ ذلك.هو ليس بذلك القصر ولكنه يبدو كذلك لأني أجلس بهذه ألطريقة.

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن