ألجزء ألخامس وألخمسون

77.8K 6K 4.3K
                                    

Goals=800C
ألبارت بعد هذا رح يبدأ الحماس😆







‏"سنعثر على الطريقة الصحيحة لاحقًا، الآن سنجرب كل الخيارات الخاطئة"






ركن ألسيارة بأحدى ألشوارع ألشعبية للمدينة وفتح بابه يجعلني أفعل ألمثل،حدّقت بالشارع ألذي تصطفّ محلات ألحلاقة وألنوادي به بجانب بعض،كان يشغله تقريباً أكثر من خمسة أشخاص،أثنان منهما على أليمين يتناقشان بشيء سري على الأرجح بأذنّي بعض والأخرين يمشون في أتجاهات مختلفة،ألشارع يعطي شعوراً غير مريح وغير آمن وسط هذا ألجو ألغائم.

هو جذب أنتباهي يُصفّر لي،"هيا" أشار لي برقبته لعبور ألشارع ألخالي من ألمركبات ألمتحركة وقدماي هرولت ألحقه بينما عيناي راقبت ألطريق،ألتصقت تقريباً به عندما صاح أحد ألرجال ألذي كانوا يجلسون خلفنا مُشيراً نحو خاصتي وهذه ألحركة جعلتني أمسك بقميصه لا أرادياً.ألرجل ألذي أحتمي بظهره رفع ذراعه كتحية دون أن يستدير للرجل و وصلنا باب أحد ألمحال ألصغيرة ألذي تغطيه كتابات ورموز عديدة كما ألجدران حوله.هو دفع ألباب يجعلني أدخل وأغْلَقه بعد أن أدخل نفسه.

ألأنارة ألخافتة للمحل تأتي من الأضواء ألزرقاء وألحمراء ألصغيرة ألمعلّقة بجهات عشوائية من ألسقف،رائحة ألسجائر تملئ ألمكان بينما هناك ثلاثة أرائك متوسطة ألحجم من ألجلد الأسود تستند على ألجدار للمساحة ألتي نشغلها حالياً،هناك ستارة خرزية تؤدي لغرفة أكثر ظلمة أمامنا ومن هناك خرجَ صاحبنا ألضخم ذو ألشعر ألطويل،وجدت أن ألخطو لوراء جيمين الآن ردة فعل وقحة مني لرؤيته،رغم أنّي وددت فعل ذلك جداً.

ألقوا ألتحية على بعض يتصافحان بألأكتف والأيدي.
"من أحضرت أليوم"
ألرجل ذو ألوزن ألزائد أشار نحوي وخاصتي ألتفت يأخذني من معصمي نحوه،"فتاتي تريد ألحصول على وشمها الأول"
هو قال بينما يحيط رقبتي من ألخلف بذراعه وألرجل ألذي يغطي ألحبر حتّى وجهه أبتسم بتكلف نحوي،ألدغدغة بمعدتي أثر كلمة فتاتي،"علّي أن آخذ صورة مع فتاة ألزعيم وأعلقها كوسام شرف خارج ألمحل"
ألرجل فاجأني بالقول بينما جيمين قلّب عيناه يذهب ليجلس على كرسي فردي جلدي أمام ألمرآة،يرتخي بظهره ضد ألكرسي ويمسح على شفتيه بينما يميل للجانب الأيمن للكرسي.

"أذاً؟ما هو نوع ألوشم"
سألني ألضخم أمامي وأستنتجت أنّي لم أنطق بكلمة حتّى الآن،هو أشار لي نحو كرسي كبير بجانبه كرسي أصغر وتصادمت الأفكار بعقلي،لم أفكر بشكل أو مكان ألوشم ألذي أريده من قبل.جلست فوق ألكرسي ألكبير ألذي يسمح لي بالأستلقاء بكامل جسدي فوقه وألضخم أحضر أداة جعلتني أوسع عيناي نحوها،"ربما..شيء صغير ذو معنى"
همهمَ ألرجل بينما نظرت نحو جيمين طالبة ألنجدة وهو فهم حركتي عندما نهض من مكانه متجهاً نحونا.ألرجل أنشغلَ بتجهيز أبرّة بينما تمسكت بقميص ألذي أصبح بجانبي،"ما هذا؟"
صرخت بهمس أمامه بينما عيناي لم تفارق ألابرة ألتي بدأ بسحب محلول لداخلها،"مخدر قبّل أن يبدأ بوضع ألوشم"
أجاب وكأنه ليس بشيء وحاربت كل شيء كي لا أدمع أو أعترف بأنّي 'أخاف الأبر'.

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن