فارس الغسق Ⓜ️

ألجزء ألثامن وألخمسون

*أدري أنّي قلت أنّي ما رح أحدّث لحد 14محرّم بس أنكسر كلبي لما قريت تعليقاتكم الأخيرة لذلك كعدت أكتب ألبارت💕

*هالبارت رح يكون بمثابة 'ذروة' ألرواية وألرابط للجزء ألثاني.

*تفاعلوا🌸

"تحتَ قمرِ الحصادِ،
عندما تقْطُرُ الفضَّةُ النَّاعمةُ
متلألئةً في ليالي الحديقةِ
يأتي الحبُّ،
بأيْدٍ صغيرةٍ
و يمَسّكُ بألفِ ذكرَى،
يسألك أسئلةً
لا يُمكنُ الردُّ عليها"
-كارل ساندبيرغ

"حسناً أنا معكم أيضاً"
رفعت يدي عندما أنتهى جيمين من شرحه للخطة.
هم سينصبون فخاً لأكتشاف أن كان ألرجل ألذي أنتقل للقرية منذ أسبوع هو نفسه ألذي هاجمنا أم لا.

الآخرين نظروا نحوه بأنتظار ردّه وهو حدّق نحوي،"كلا من ألممكن أن يكون خطير أنا لا أ—"

"أستطيع الأعتناء بنفسي!"
أنا قاطعته نصف منزعجة،هو يبالغ بحمايتي،ألفتيات يقمن بعمل كل شيء بينما أنا بلا فائدة هنا أجلس داخل ألمنزل طوال ألوقت.

أسنانه ضغطت ضد بعضها يُبقي نظره نحوي،"أنتظروني في ألخارج سألحقكم بعد قليل"
أشار لهم أصابعه تسحب أنفه وتدعه بسرعة.

"لقد جعلت نفسي واضحاً،معنا..لن..تذهبي"
تكلّمَ من بين أسنانه بينما عيناه تركزّت نحوي بنظرة ثابتة ومظلمة،"لم يـ—"

"أنتهى ألموضوع،لا تقاطعيني مرّة أخرى أمام أحد"
تخطاني متجاهلاً ما حاولت قوله يصفع باب مكتبه ورائه.قضمت شفتاي بغضب بينما حاجباي تنعقد بشدّة أتكئ فوق ألطاولة.

خرجت من ألمكتب نحو ألمنزل ألفارغ تقريباً،عداي أنا وهوسوك وألذي أراهن أنّه أبقاه لحمايتي.
كلا،أنا بالتأكيد سأفقد عقلي أن بقيت هنا للحظة أخرى دون فعل شيء.
"هوسوك أنا ذاهبة للمتجر ألقريب من هنا لشراء بعض ألمستلزمات"
ناديت وهو أستدار من ألتلفاز لي،"حسناً لنذهب معاً"
نهض يأخذ هاتفه من ألطاولة،"في ألحقيقة،أنها مستلزمات نسائية،سأكون أكثر راحة لو ذهبت وحدي"
هو زمّت شفتيه يجعل غمازته ظاهرة من أعتراضه
"ڤيولا أنتِ سمعتي ما قال ألزعيم بشأن ألخروج وحيداً حتى نحل ألمشكلة"
ذكرنّي.

"أعلم،لذلك لن أتأخّر"
أبتسمت أحاول أن أكون مقنعة قدر الأمكان.

"حسناً،لا تتأخري!"
أنخفضت أرتدي حذائي متجهة بسرعة للخارج قبل أن يغير رأيه.

أنا أعلم كل شيء بشأن ألخطة وألتفاصيل،هو يحتاج أن يعرف أنّي قوّية وقادرة على حماية نفسي ثانياً أنا لست طفلة تحتاج لرعاية وجليس أطفال.

في ألنهاية أنا فقط سأراقب من بعيد ولن أتدخّل إلاّ أن تطلّب الأمر.
أخذت سيارة جونغوك أقودها نحو ألمكان ألذي وصفوه.حيث سيتظاهر جيمين بأنه مصاص دماء،حسناً هو كذلك،و ڤيرنون هو ألضحية ىألذي يتمكّن بطريقة ما من تخديره وتقييده بالمصادفة قرب منزل ألصياد.
سيصرخ ڤير ذاهباً لطلب ألنجدة ويترك جيمين مع ألصائد لكشف حقيقته ومعرفة كيف سيتصرّف،ألرفاق سيراقبوا من بين الأشجار بمسافة آمنة كي لا يُكشفوا.
وبالتأكيد قيود جيمين لن تكون حقيقية.