ألجزء ألثاني وألستون

68.6K 5.3K 5.8K
                                    

* أولاً وقبل كل شيء اعتذر الي كتبولي أنهم يمرون بوقت صعب و م لحكت أنزللهم بارت💓م احب أخذل أحد خاصة أني اعرف شنو معناها أنو تتعلق بكتاب،بس والله أنشغلت،أندعولي أتوفق شغلي ألجديد.

*بما أنو صارت عطلتي ألوحيدة هي ألجمعة ف رح يتطبق قانون كل خميس بارت💔بس وعد اذا مثلا صارت عدنا عطلة رسمية او فراغ انزل ان شاء الله حتى لو مو خميس💜.






"تشعرين بالكثير من القلق،وأُريد أن أمضي عمري وأنا أُطمئنكِ"



كلتا كفّي زين ذهبا فوق رأسه يتشابكان مع عيناه ألمتوسعة.
"كلا ڤيولا..كلا"
رأسه أهتز بحركات مستمرة لليمين وأليسار،ألصدمة تسيطر على ملامحه.

"زين..زين أستمع لي"
أندفعت نحوه صوتي يحاول أرجاعه ألى صوابه.
"سيكون كل شيء بخير،كل شيء سيكون بخير زين"
رددت أحاول أقناع نفسي أكثر منه.
"ڤيولا لا أريد فقد أحداً آخر أنا متعب ومشمئز من هذه ألحالة"
شفتيه أرتجفت وتنهدت أحتضنه،"لن تفقد أحد"
تمتمت أغمض عيناي وأبتعدت بعد ثانيتين عندما بادلني ألعناق.
بدى واعياً الآن أنه كان يبكي ونوعاً ما مُحرَجاً.

"هذا مقرف"
جلس فوق ألارض ألرطبة وأزلقت نفسي معه أشاركه ألرأي.

"لا بأس،سيمر"
تنهدت رغم أنّي لم أمتلك ألايمان ألكامل بذلك.
قبل أن أسأل زين كيف أكتشف ما فعلت هو سبقني بسؤاله.
"هل تحبينه لتلك ألدرجة؟"
عيناه تأملت وجهي وعيناي تأملت منظر ألسماء فوقي أتكئ بيداي للخلف قليلاً.

أحبه؟

"أعتقد أن ألحب كلمة لطيفة لما يحدث بيننا.هو يحطمني حينً ويرممني حينً آخر،يدمرني وأتعطش للمسة يديهِ وهي تمتد لبنائي،أعتقد أنّي خسرت نفسي له منذ وقتاً طويل"
ألكلمات خرجت مني لا شعورياً مع عيناي ألمتسمرة فوق ألقمر،أبتسامة أرتسمت فوق شفتاي.

"مثلاً الآن،أنا قبل دقائق أبكي بسببه،والآن أبتسم بسببه أيضاً.لا أحد قادر على ألتأثير بي بهذه ألطريقة"
سخرت من نفسي أتنهد.

"هذا ألسافل لا أعلم ماذا فعل بحياته ألسابقة لكي يحصل عليكِ"
بجملته تذكرت أن زين يجلس بجانبي.
أنزلت رأسي من ألسماء أمسح ألطين ألجاف من يداي وأضعها بحضني.ضحكت عندما وجدته قادراً على ألمزاح بهذه ألحالة وهو ضحك معي.

"سأتمنى لكَ أن تقع بحب شخص قاسٍ كي لا تسخر مني مرة أخرى"
هددت وعيناه لمعت بنهر عسلي تحت ضوء ألقمر مع أبتسامته أللؤلؤية،"صدقيني أنا بالفعل وقعت"
أبتسامتي تلاشت تدريجياً أنظر ليداي داخل حضني.

"زين،أنا آسفة لأني لا أستطيع مبادلتك بمشاعرك"
شعرت بالندم لما قلت.

"أهدأي ڤيول،أنتِ زوجة أخي فقط"
كلماته أزاحت عني ثقلاً هائلاً.

"لم يحصل أي شيء بيننا من قبل؟حماي ألوسيم؟"
سألت بمرح وغمازته طبعت بخده.

"هذهِ أول مرة أجلس بها معكِ وحيداً"
قلب عيناه وضحكت لنبرته وهو ينهض من الأرض يمسح يديه ببنطاله.مد يده يساعدني على ألنهوض.

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن