ألجزء ألثالث وألستون

65.3K 5.4K 4.1K
                                    

HAPPY BIRTHDAY FOR MY FAVORITE MAN ON THE PLANET 🌎 ALTHOUGH HE'S NOT HERE TO READ IT❤️.KEEP SHINING MY WHOLE WORLD,MINE.



‏"كلما ومضَت نجمه ملأني يقين,بأنّ السماء قد التقطت لابتسامتك صورة"





أنزلقت فجأة من حضنه،لوهلة ظنّ أنها تمزح معه ولكن عندما وصله شعورها مع ملاحظة ملامح وجهها ألتي تغيرت،هو هرع يمسكها قبل أن ترتطم بالأرض،كما يفعل دائماً.

وكأنه وُجدَ ليمنع أذيتها.

أفكار زين ألتي كانت واضحة لحظتها مردداً بعقله،'لِمَ هذا يحدث مبكراً!' جعلته يصرخ بأسم زين كي يجيبه عمّا يحدث،شرود عقل ألآخر يحدّق بالفتاة داخل حضن أخيه فاقدة للوعي جعلته حاضراً غائباً وهذا مما دعى الزعيم للأندفاع نحوه يحاول أن يحصل على تركيزه.

"ماذا يحدث؟زين أجبني!"
صرخَ مرة أخرى وقد نبطَ عرق ألغضب بجبهته يحملها ويقربها لصدره.

"لـ—لا أعلم.."
زين تمتم ينهض بسرعة من ألمكان خارجاً.

لعن تحت نفسه يحاول عدم فقد أعصابه بينما زاد من شدها نحوه أكثر وكأنه خائفاً أن تتلاشى فجأة،هدأ جسدها من الأرتجاف ولكنّها بقيت فاقدة للوعي.

"زعيم دعني أتفقدها"
آليس حاولت تقترب ولكنه هزّ رأسه يحملها ويبتعد عنهم متوجساً.

أخذها للقرية مسرعاً،مستخدماً قوته بالتنقل.هو هبط عند منزل والدها.لا يستطيع ألحصول على أجابات من مكان آخر.عينا ألسيد ثولونيوس هبطت فوراً على هيكل أبنته ألشاحب بين يديّ ألالفا ألموعود للقبيلة.

"لا أعلم ماذا حصل"
خرجت نبرته بخوف يحّدق بملامح والدها ألمرتعبة بترقّب.
"للداخل"
أبتلع لعابه مُجيباً بعد أن تلفّت على جانبي ألشارع.

أندفعَ للداخل يُبقي عليها بين يديه رافضاً وضعها فوق أي شيء،لوكاس توسعت عينيه فور رؤيتهما،"ما بها ڤيولا!ماذا حصل؟"
حدّق بخوف.

"أحتاج أن تخبرني ماذا يحصل!"
وجّه كلامه لوالدها وكأن لا طاقة له لأجابة لوكاس.

"غبية.."
تمتم ألسيد ثولونيوس تحت أنفاسه بينما يُغمض عينيه يبعدهما عنهما.

"ما أللعنة ألتي تحدث"
صرخَ بنفاذ صبر.
"هي بالفعل لعنة حضرة ألالفا،لقد أنتقلت أللعنة لكما"
أجاب والدها بسخرية يدير ضهره.
"أي لعنة؟أنتقلت ممّن وكيف!"

"لقد أخبرتها ألا تفعل ولكنها عنيدة"
وضعها بحذر فوق الأريكة وأتجه لوالدها ألذي بقي يتمتم بكلمات غير مفهومة بينما لوكاس هرع لفرصته يتفقد نبضها وتنفسها.

"هل أحتاج لأعادة صياغة سؤالي مرةً بعد؟"
فقد أعصابه يواجه والدها ألذي لوهلة رآى نبرة ألالفا ألتي أخضعته.

"تنفسها ونبضها طبيعيين"
لوكاس نادى تتخلل نبرته بعض ألسعادة.

جيمين:"أعلم ولكن ألسؤال لِم هي لم تسترجع وعيها ألى الآن"
وجّه أجابته دون أن يحوّل نظرته بعيداً عن ألسيد ثولونيوس.
"بسبب كونك مصاص دماء وكونها لونا بدون ألالفا ألخاص بها،ما فعلتماه جعل جسدها يرفضها"

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن