Special part

59.3K 5.5K 3.7K
                                    

Just for his birthday ❤️

"شعرت أنه من سذاجة ألعالم ألا يحتفل بقدومك بطريقة خارقة للعادة:
مثلاً لتمطر ألسماء نجوماً..
أو لتنخفض ألغيوم لتلامس أيدي ألمارّة
ليفعل ألكون ما يليق بولادة ضوئه!"
#침침의운명









ألقشعريرة سرت من أسفل قدماي حتّى أعلى رأسي،قلبي بدأ يضرب بعنف داخل صدري مضطرباً.
"كيف!ماذا تقول؟"
عيناه بدت ناعسة تتفحصني من بين الدخان الأبيض لسيجارته.

"عليّ أن أموت في ألبداية،يجب أن يتوقف قلبي ويتخلصوا من ألدم بداخلي،ثم يحاولوا أحيائي"
ضحكت بغير رغبة،"هراء،لن يفعل أحداً هذا،أنا أُفضّل أن نبقى على هذه ألحالة على أن يعذبوك حتى ألموت،أللعنة على مرتبة الألفا وتقاليد ألقبيلة"
بصقت بغضب،شعرت بدمي يفور،هل والدي يعلم بأن هذه ألطريقة لتحويله!!ومع ذلك طالب بها!

"نعم،هراء..ولكن سأفعله"
رمى سيجارته على الأرض وداس فوقها مرات عديدة.بدى غير مهتماً بتاتاً.

"كلا،لن تفعل"
صرخت بغضب لبروده عكس فوراني.
"لماذا؟هل غيرتِ رأيكِ الآن؟من وضعنا وسط هذا ألهراء في ألمقام الأول!"
لا أصدق كم نبرته هادئة وقاسية في هذا ألوقت.هل أغضبته لهذه ألدرجة؟

"ولكن أنا فعلت ما فعلت كي لا أفقدك،لم أهتم لشيء آخر سواك،تجاهلت حتّى نفسي وألخطر ألذي سأضعه وسطها،أردتك فقط أن تكون بأمان وأن كان ذلك يكلفني حياتي"
دموعي غوشّت عيناي وسط كلماتي ألصريحة وهو بقى يحدق بي.

"هذا ما أكرهه،أنكِ مستعدة لفعل أي شيء لحمايتي"
أدرت وجهي وأطلقت سراح دموعي،ليس لشيء ولكن لنبرته نفسها ألتي لم تغيرها دموعي،لنظرته ألباردة نفسها ألتي يلقيها نحوي.شعرت بضعف شديد،أن كان سيعاملني كهذا،لمن سأشكي.

علي أن أبقى قوية،ذكرت نفسي مجدداً.

"أعتقد أن ذلك صعب عليك للفهم لأنّك لم تحب أحداً من قبل"
نظرت له.عيناه برقت بشيء للحظة.
"أن لم ترد بقائي أخبرني،سأرحل"
تجرأت للقول،داخل بقي يصرخ متمنياً أن يقول أبقي.

"ماذا تريدين مني أن أفعل!"
أشتّد فكه بارزاً وأستطيع ألقول أنه يكبح غضبه،"لقد أردتي ممارسة ألحب معي فقط كي تحميني"
يده ضربت ألسيارة مُخلفّاً حفرة بغطاء ألمحرك.

"ماذا؟كلا!هل أنت تفكر فقط بهذه ألطريقة!"
أستنكرت بصدمة.
"نعم ڤيولا هذا ما أفكر به،هل تلوميني؟هل تعتقدين أن ما فعلته صواب!أو أني سأطير فرحاً عندما أعلم بأنكِ وضعتكِ نفسكِ و وضعتنا بهذا ألموقف ألسخيف"

"توقف!توقف فقط عن ألقاء أللوم علي بكل شيء!هل ستسيء فهم كل شيء أفعله!أريدك أن تعيش هل هذا ذنب عظيم!"

"ومن قال أنّي أريد ألعيش بدونك!"
صرخ بغضب يشمر يديه بالهواء وألكلمات حُشرت بحنجرتي،رئتاي سحبت أكبر قدر من ألهواء تحبسه داخلها،بدى وكأنه غير واعياً لما قال.

"هل أنتِ بهذا ألقدر من ألغباء حقاً!!.."
أقترب وغضبه لم يخف للحظة،"أنا أحبك!هل هذا شيء لعين صعب لفهمه!"
ألمحيط ألذي كان ساكن حولي،أصبح أهدأ فجأة.
ضربات قلبي كانت مسموعة بقدر وضوح صوته،أرتجفت داخلياً قبل أن أهتز خارجياً،شفتاي تفرقت لقول شيء ولكنّ ألكلمات أبت أن تخرج.حركتي بقيت مجمدة رغماً عني،أردت ألوصول له،أردت قطع هذه ألخطوات ألبائسة ألتي بيننا،شعرت وكأن هناك يدان تمتّد من بين ضلوعي تطالب بحضنه عندما عجزت يداي عن ذلك.

"أنتَ ماذا..؟"
نبرتي خرجت لاهثة تلبّي حاجة نفسي ألجائعة لسماع هذه ألكلمة.منه.

"أرجوكِ.."
توسّل،لا أعلم لِمَ،ربما هو أيضاً شعر بعجز حركتي .

قدماي أسعفتني بخطوتان أستطعت بهما أن أصل لشفتيه،تفاعل فوراً مع شفتاي.رفعت قدماي كي أقبله براحة ويديه،ألتي تتحرك بتناغم مع جسدي على ألدوام،دفعتني لتجعلني ضد ألسيارة،أنحنى نحوي أكثر يقبلني بجوع،لسانه مسح شفتي ألسفلى يسحبها ولم أكن أعلم أن هذا ألشعور هو ما كنت أفتقده منذ أيام.

"أنتِ ألشيء ألوحيد ألذي يهمني في هذا ألعالم ألتافه،هلاّ رحمتني قليلاً وفهمتي طريقة حبي ألانانية"







‏"لقد قال: أنا أحبك؛ بالنبرة نفسها لو كان يقول: أنا أموت"

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن