ألجزء ألسادس وألستون

58.3K 5.7K 3.9K
                                    

*نهاية الجزء الاول قريبة؛).




*بارت صغنوني كيوتي لعيون الكيوتين💕






‏"الشمسّ لوحدها أيضاً، ولكنها مازالت تُضيء"


جمود ألوقت..هذا ما كان يمر بثقل فوق قلبي.
أنا أفتقد قلبي وليس قطعة منه.

قدت ألسيارة خارج ألمشفى،غير مبالية بوجهتي.
أعتقد أن هذا من أحقر ألمشاعر،أن تسمع خبر سعيد ولا تجد من تريد أخباره به.

قضيت ساعات أتجول بالسيارة حتى شارف ألوقود على الأنتهاء،عدت للمنزل عند غروب ألشمس.أطفئت محرك ألسيارة وأتجهت للمنزل،وقفت عند عتبة ألباب،عيناي أتجهت للسلم ألذي ينتهي بقرب غرفتنا.ذئبتي أنتبهت معي أيضاً.
'رائحة رفيقنا'
هي قالت وأنا ركضت بأتجاه ألغرفة.

فتحت ألباب وعيناي تجولت بسرعة في ألداخل،لا أحد.
تفقدت ألحمام ونزلت أركض بأنحاء ألمنزل وألذي لأول مرة أندم بأنه كبير لهذه ألدرجة.

هل أصبحت أتخيل عطره الآن؟
وقفت في منتصف غرفة ألمعيشة وقد خنقتني ألعبرة.

"أخبرتكِ من قبل ألا تجري فوق ألسلالم بهذه ألسرعة"
أستدرت بسرعة لصوته خلفي.كان يقف بجانب ألباب ألخارجي،يرتدي قميصاً بني و بنطالاً حليبي،شعره مبعثر وكان ذقنه قد بدأ بالنمو.أطلقت سراح شهقاتي وأنا أركض نحوه بسرعة.جسدي أرتطم بخاصته يداه تعانقني قبل أن أفعل.

"أقسم أني خفت من ردة فعلك هذه لذلك لم أخبره،لم أتعمد ألاخفاء عنك،أقسم أني—"

"صه،لقد أحتجت وقتاً وحدي فقط"
مسح على شعري ويدي شدت على نهاية شعره أدفن وجهي برقبته.

"لماذا تركتني هكذا"
أشتكيت ببكائي،"رغماً عني،رغماً عني"
رددَ بهدوء،يده تمسح على ظهري والأخرى داخل شعري.

فصلت عناقنا دون أن أبتعد،أحتجت أن أرى وجهه أكثر.
عيناه كانت حمراء بين رموشه ألسوداء.يده مسحت فوق خدي تزيل أثر دموعي،"آلهي كم شعرت بالخيانة منكِ ڤي"
شفتاي أرتجفت رغماً عني لجملته.
"للحظة شعرت بأنكّم متفقين ضدي لـ—-"

"أنا حامل"
قاطعته لأُذهب عنه أفكاره ألخاطئة.
شفتاه بقيت نصف مفتوحة نتيجة جملته ألتي لم يكملها،عيناه بحثت داخل عيناي عن مدى صدق ما قلت.

"ماذا؟"
حاجبيه تعكرا ولمحت طيف لأبتسامة خفيفة،بدى وكأنه يريدني أن أكررها.

"سيصبح لدينا طفل"
قلت وأفلت ضحكة غير مصدقة.

"ماذا!!"
صرخ بصوت عالي يستدير وكأنه يبحث عن شيء ما حولنا.

"أنا حامل"
صرخت كما فعل وهو توقف عن بحثه وأستدار لي.

"ما أللعنة!!"
سحبني وشفتاه منعتني من الأجابة،يداه شدت فوق خصري وأسنانه سحبت شفتي بقوة.تأوهت عندما ضغط فوق شفتاي يجعلني أتذوق طعم ألدماء داخل ألقبلة.كان يعاقبني.






"هل هو فتى أم فتاة؟"
سألني وضحكت،"ألوقت مبكر جداً لنعلم"
عدت أنام فوق أفخاذه.
"ماذا سنسميه؟"

"عزيزي لم أفكر بعد"
هو يبقى ينظر بشرود ثم يفكر بسؤال ويطرحه،هذا حالنا منذ ساعات.

"حسناً أذاً هل يتحرك الآن؟أستطيع سماعه؟"
أحنى رأسه أتجاه معدتي ويدي ذهبت بشعره غير قادرة على أيقاف ضحكي،"أيضاً كلا".

"زعيم هل يمكنني سماعه أيضاً؟"
كاي أقترب يظن أن خاصتي يستمع لنبض ألجنين.

"كلا كاي أبتعد،فلتجعل كورتني تحمل وأستمع لنبض خاصتك أنت"
يده أشارت لكاي بالأبتعاد والآخر زمت شفتيه بضجر مبتعد كالأطفال.

كلي:"كورتني لنذهب ونصنع طفل"
هو حاول سحب كورتني ألمستلقية فوق الأريكة وتعبث بهاتفها.

"عزيزي أنا لدي دورتي ألشهرية الآن أبتعد وألا خسفت وجهك"
أبتسمت كورتني وجونغوك سخر بصوت عالي يجعل ماريان تسحب أذنه،"ليس لكَ علاقة".

جونغوك:"حسناً لنذهب نحن أيضاً وننشغل بصناعة طفل"

جيمين:"كلا محظور على أي حد آخر داخل ألمجموعة أن يحصل على طفل قبلي"

"عزيزي هم أيضاً يريدوا طفل صغير كما تريد أنت أتركهم يفعلوا ذلك"
أخبرته.

"كلا،لتولدي وليكبر أبني أولاً ثم ينجبوا أولادهم،بهذه ألطريقة سيكون أبني ألاكبر وسيركل مؤخرات أولادهم"
هو يتكلم بجدية!
تنهدت بينما ماريان ضحكت بصمت تهز برأسها نحوي.

"سأصبح خال!!!"
لوكاس أقتحم ألمنزل صارخاً.

"كلا لوكاس أنتَ لست خال ألطفل حتى أسمح أنا بذلك"
يده أشارت لأخي بالأبتعاد وألحماس أنطفأ بعينا وصوت لوكاس.هو فقط يبقى يحتضنني فوق الأريكة مانعاً أي أحد من الأقتراب.

"ثم أن الأصوات ألصاخبة ممنوعة من الآن فصاعداً"
أضافَ وألبقية تأففوا بهدوء.

"أريد طفل أيضاً"
هوسوك قوّس شفتيه للأعلى نحو ماري يقول بهمس ألا أن خاصتي سمعه،"كلا هوسوك كلا ألم تسمع ما قلت؟"

زين:"هناك تسع شهور لعينة غبية سنتحمل بها هذا!!"
هو تمتم لي وأنا ضحكت أقبل رأسي خاصتي ألموضوع فوق معدتي.

"زين قم بأعادة ذلك وسأصنع خدشاً بجمجمتك"

آلهي..










‏"لم تكن تبادله الحب فقط,كان يقتبس النُور من مجرتها .. يجيء إليها مُظلمًا، فتبسط شَعرها سُلمًا إلى النجوم، وإن عانقها يصير سماءً ونورًا وغيومًا بين يديها."

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن