الحب الحلال

البارت السادس

رواية 🌹 الحب الحلال 🌹 بقلم أمونا أحمد

(( البارت السادس ))

#غريبة هي مشاعري واحاسيسي ..
#معك عرفت امورا لم ادركها يوما يا عجيبي..
#اهي بداية صفحة كتاب عصري ...
#ام استمرار لعالم اعتيادي ...
#لنرى كيف هي نهايه يا عزيزتي ...

جلسا على مائدة الطعام بعد اكمالهم للصلاة وبينما ايلين تأكل وكأنها لاول مره ترى طعاما ...!

جائها صوت غيث وهو يقول : تأكلين كل هذا ولست سمينه هنيئا لكي ...

احمرت وجنتيه ايلين وهمست : يقولون بأن الفتاة في اول جلسة مع خطيبها تأكل بهدوء وبكل لباقة ... اعذرني فأنا جائعه ...

ابتسم غيث وهو يقول بعبث : لا بأس احب ان اراك على طبيعتك هكذا يا زوجتي الصغيره ...

نظرت اليه بمكر ثم دمدمت: انا لست صغيره عمري عشرون سنه

انسجم غيث لاغاظتها بينما قال : ولكنك تبدين وكأنك اصغر من عمرك ... ثم اضاف ليغضبها :

_قصيرة ونحيفه وذات شعر قصيرر../!

رفعت نظراتها المتهكمه اليه وقالت : ماذااا/! انت عديم الذوق هل يوجد رجل يقول لزوجته هكذا…! عالعموم انا لست قصيرة ولكنك انت طويل جداا

اجابها ببرود : هههههههه حسنا لما انتي غاضبه فأنا امزززح ...!

فألتمعت الشقاوه بعيناها وغمغمت :

_ انا لست غاضبببه ابدا ايها الطويل ...

قهقه غيث وهمس بغرور :

_ههههههه بل انتي غاضبه لانه قلت لكي قصيره هذا واضح من ملامح وجهك ...

رد عليه بخفوت : مغرور .. متعجرف…!

اطلق غيث ضحكته المستفزة واردف: حسنا حسنا لست قصيرة ...

نظرت اليه وابتسمت ثم تابع قائلا: بل قزمه هههههههههههههه

ابتسمت ايلين له ابتسامه مصطنعه وقالت :ههههه زوجي المستقبلي ظريف ....!. ثم تابعت وهي تأكل:

_ هوهوهو اذا من يرانا معا سيقول بأنني ابنتك ولست زوجتك هههههههه

ضحك غيث عليها ثم قام من كرسيه واقترب منها وهمس عند اذنيها:

_انت جميله بقصرك وخجلك وكل شي فيك يذبحني…!

ثم تابع وهو يقترب منها بقلب يضج محبة وولع لعيناها وخجلها المفررط .. وامسك بيدها وبرقة شديده ووضعها على جانب صدره الايسر الى حيث يدق بقوة وصخب وهمس بوهله :

_ استمعي الى دقات قلبي يا ايلين .. يا زوجتي المصون .. أحبك يا دنيتي انتي ♥️

رفعت له عيناها الغائمتين من كلامه العاصف الذي هوى قلبها ... ودون شعور ارتفعت ذراعيها لتقربه الى حضنها فدفن رأسه في عنقها مستنشقا رائحتها العذبه ودمدم بخشونة :