فارس الغسق Ⓜ️

ألجزء ألحادي وألسبعون(الأخير)

"هل أخبرك عدد ألمرات ألتي فكرت بكَ بها تحت ضغوطات ألحياة وكآبتها،هل أخبركَ أنكَ كنتَ ألخير ألوحيد في كل هذا؟"

قطرات ألعرق ملئت راحة يدي مع جبهتي.
"من..من يهاجم!"
أرتجفت بينما أبقيه بحضني،حاجبي أنعقدت من كمية ألافكار ألتي تضاربت بعقلي.

"ماذا تفعلين دعيه يستيقظ!!"
صرخت للساحرة قبل أن أتيح ألفرصه ليجيب كاي،"هو لا يستجيب للتعاويذ ألتي ألقيها"
هي صرّحت وأردت أن أصرخ وأكسر كل شيء داخل ألغرفة.

"سآتي بعد قليل،حسناً؟"
همست أقبل رأسه أضعه بلطف فوق الارض.
أشرت لماريان قبل أن أخرج أن تنتبه له وهي أومئت تتجه نحوه.

أوصدت أغلاق ألباب خلفي رغم علمي بأنّ قفله لن يصدّ أي هجوم لخارق.نظرت نحو ألرفاق ألذي يشكلون نصف دائرة حول ألباب يتخذون وضعية دفاعية نحو من أمامهم.

كانت وجوه الأعداء غير مألوفة،ولكنهم ليسوا بمصاصين دماء،مستذئبين!

أعدادهم كبيرة ويبدون ضخمين للغاية.

'ما أخبار ألزعيم'
زين تخاطر معي ونظرت له،هززت رأسي وهو زفرَ يعيد نظره للأمام.

"من أنتم وماذا تريدون؟"
تقدمت محاولة ألوصول ألى حل بدون أي أصابات ويد لوكاس أمسكت يدي من ألخلف تخبرني ألا أتقدّم أكثر.

"ما نريده يقبع داخل هذا ألبناء،سلمونا أياه ولن يتأذى أحد"
أحدهم تقدّم يخاطبني.أخذت نظره فاحصه حوله،لم يكن يبدو خائفاً،بنيته قويه،عيناه نظرت داخل خاصتي بتحدي.

"لا نريد أيذاء أحد لونا.."
أضاف عندما تحديته بنظرتي،حاول قراءة أفكاري وصديتّه.

"ما تطلبه غالٍ جداً بالنسبة لكَ،على الأغلب ألحلم بأخذه فقط سيكلفك حياتك"
أبتسمت له بغير رغبة.على الأغلب هم فهموا ردنّا وأجسادهم أرسلت أشعارات هجوم.

هو حرّك رأسه لليمين وأليسار بحذر بينما نظر نحوي مباشرة وركض بأتجاهي،ركضت أتجاهه مستغله ألمسافة بيننا للتحول،كما فعل هو.ألرفاق ركضوا من خلفي وأتباعه كذلك.

حاول توجيه مخالبه نحو رقبتي فور وصولي له ولكنّي تفاديت ألضربة أستعمل ردة فعل جسدي بجرحه أعلى طرفه،ألحركة ألتي علمني أياها خاصتي من قبل.

هو أصدر صوت عواء عندما نزف كتفه يهز رأسه بسرعة ليستعيد قوته،رأيت عندما قام أحد ألذئاب بأذية ڤيرنون ولكن كريستين هرعت لمساعدته.زين وكاي مع هوسوك قد قتلوا ألعديد بالفعل،جونغوك كسر أضلاع ألذئب ألذي بين يديه.آليس كانت مستمتعه وهي تتغلب عليهم ألواحد تلو الآخر،ليزلي وكورتني مع ماري كانوا يخوضون ألقتال بشكل محترف مع حركاتهم ألرشيقة،ضربات بيري كانت قوية جداً وغير قابلة للصدّ.ولكنّ ألرفاق كانوا متعبين وأعداد ألطرف الآخر كانت في أزدياد مستمر.