-Chapter 28-

21.7K 1.8K 429
                                    



"كان مُصاب بمرض الوطن مِثلي ومثلك، كانت توجعه فلسطين."

***

لم تُمطر منذُ أيام، هذا يجعلني فخورة!

كنت ابتسِم بفرح حين قاطعتني يوليا منزعجة هتفت رافعة حاجبها
" ما هذه؟ "

أجبتُ لترحل عني
" رسالة من صوفيا تطلب المغفرة، يمكنك رميُها في النفايات. "

" إنتظري سأقرأها اولاً. "

نظرت لي بحِقد لتفتحها وتُباشر بالقراءة ببُطئ

"الى الألفا والملكة المُستقبلية اعتذر لأنني لم اتفهمكِ ولم اكُن بقربك في ذلك الوقت."

قامت بتقطيعها حين إنتهت منها وإستفسرت مني.
" ماذا ستفعلين؟ "

رفعت كتفاي ببساطة
" لا شيء! "

صاحت غير مُقتنعة برأيي

"ماذا؟ هل تمزحين معي؟ من انت؟ "

اردفت تقبض يداها

" اقل شيء يمكننا فعله قتل أبنها "

ضحكت بسُخرية على افكاره لأنهض وأجلس جانبها
" يوليا هل إنتقل شَرِ لكِ؟ لقد كنت بريئة يا فتاة. "

" اعتقد ذلك نيڤ لكن كيف يمكنك مُسامحتها؟ لم تُسامحي احداً قبل."
قطبت حاجباها مًستاءة.

" أليست المُسامحة شيء عظيم؟ "

أردفتُ حين رأيت ملامحها المذعورة.

" يوليا لقد كنت اُفكر إن لم تكُن المسامحة موجودة هل سيغفر لي ريموند؟ وكيف ستكون حالنا؟ اعتقد انني دعوتُ كثيراً ان يغفر لي!"

" يا الهي لقد تغيرتِ كثيراً، حسناً هذا افضل. "
إبتسمت لي بدفئ واجابت.

طُرق الباب لتقوم يوليا لتفتحها وتقول بغضب
" ماذا تريدين؟ "

ببساطة من رائحتها هي صوفيا.
"ماذا هناك؟ "

إقتربت مني الاُخرى
"حسناً قلنا ستُسامحيها لكن ليس بهذه السُرعة"

عقدتُ حاجباي من غير فهم لتظهر صوفيا وخلفها خادمات يحملن ثياب والعديد من الصناديق.
"اعتذر لكن الملك قام بتعييني ان اُجهز الملكة!"

"ماذا؟ انا صديقتها انا سأُجهزها."
إبتسمت لحماقة يوليا المُعتادة.

"اُدخلي صوفيا."
تكلمت حين رأيتُ ملامحها المُرتبكة.

Heaven | الجنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن