أنثى حالمه ( لهيب الإنتقام )
" الفصل الأخير "وصلت أسيل الى المنزل وهى تدندن بسعاده بعد سماعها الي هذه الأخبار من زوجة عمها
فتحت لها أختها الباب لتجد أخرى
نظراتها غير التى كانت بالأيام الماضيه نظرات بريئه مسالمه ليست غامضه وخبيثهدلفت أسيل تتراقص وتغنى بسعاده
إبتسمت لها أختها وقالت بعبث مطلقه صفيراً عالياً :- يا عم الرايق إنت
- مـبـسـوطــه اوى يا لي لي .. مبسوطه
إبتسمت ليا بسعاده على حال أختها ، وقالت :
- ربنا يبسطك كمان وكمان .. بس ايه سبب الإنبساط دا كله ؟؟
أجابتها بسعاده أكبر :
- خلاص مفيش كوابيس تانى ، مفيش كره ، مفيش لا حقد ولا خبثليا مبتسمه : يعنى آآ
قاطعتها : يعنى خلاص يا ليا كل حاجه إنتهت ... كل حاجه إنتهت
•••••••••••••••••••••••••••••••
في فيلا " منصور "كان يجلس في مكتبه يطالع بعض الأشياء ..
صحبه من تركيزه صوت طرقات متتاليه على الباب ، أذن للطارق بالدخول قائلاً :
- أدخل
دلفت الخادمه قائله :
- منصور باشا في ظابط برا عاوزك
ESTÁS LEYENDO
أنثى حالمه (لهيب الإنتقام)
Romanceشعرت بإطراب يحتل أجزائها ، إبتلعت ريقها بتوتر وهي تنظر الي هذا الصرح العظيم فركت يديها في محاوله فاشله منها لتهدئة روعها .. وبدئت تتقدم بهدوء الي هذه المؤسسه العظيم _____________ - عاوزه ايه ؟ أردف بهذه الكلمه بثبات تمام وهو ينظر لها نظرات لم تريحه...