(11)

5.5K 195 3
                                    

الياس

لقد توقعت ان يحبها لكن ليس لهذا الحد لم اعلم ما المفروض علي فعله لانه و ببساطة لا أريده ان يتاذى لان هانا ستحزن و لن ارحم من يحزنها ماذا سافعل
ذهبت ل هانا كانت تتحدث مع احد على هاتف ستيف

هانا : هل انتي بخير !!
...: ........
هانا : حسنا صغيرتي انا ساستقبلكي عن الباب اعدكي
.....:.......
هانا : احسنا اعتني بنفسك حتى تصلين و يعدها ساعتني انا بكي
...:....
هانا : الى إلقاء صغيرتي

رفعت راسها لتتلاقى عينانا
الياس : من كنتي تكلمين ؟؟
هانا : جوري الصغيرة انها قادمة مع ستيف وحبيبته
الياس : اسمها أوليفيا
هانا :لكن اذكر ان اسمها كان ميارا أليس كذلك!
الياس : صغيرتي اسمها أوليفيا لا تسألني كيف لكن هذه الحقيقة
هانا : ماذا لم افهم ان كان اسمها أوليفيا لماذا عرفنا عليها على انها ميارا !!
الياس : لا أستطيع ان اخبركي بشيء لكن احبكي
هانا : حسنا هل هو سر ؟؟
الياس : اجل ارنبتي !؟
هانا : حسنا لا تخبرني لكن بشرط
الياس : ماهو ؟؟
هانا : عدني ان يظل اخي بخير
الياس : ماذا ؟
هانا بوجع مفعم بالحزن : ماذا هنالك الياس هل طلبي صعب لهذه الدرجة ؟
الياس بتوتر : لا بالتأكيد .. انا اعني انه بالتأكيد هو بخير لماذا لا يكون ... هانا هذا يكفي توقفي لا تتكلمي
هانا : عن ماذا تتحدث لا افهم
الياس بتوتر: لا شيء...  هل وصلت جوري؟؟
هانا بعيون دامعة : الياس اترك جوري قليلا . ماذا هنالك هل اخي ليس بخير ؟؟
الياس بشرود : انه بخير حاليا لكن أتمنى ان يبقى بخير
هانا : هل تقصد انه يستعرض لشيء سيء
الياس بعد ان عاد من شروده ابتسم ابتسامة كاذبة  : ههه لماذا لا يكون صغيرتي !!
هانا : الياس انت لا تستطيع الكذب لا تعرف كيف اخبرني ارجوك ماذا هنالك ! كل ما طلبته ان يكون اخي بخير هل هو طلب مستحيل اخبرني بحق الجحيم !!!! بصراخ
الياس : اهدئي هانا اقسم سأحاول بكل طاقتي إبقائه بخير اعدكي
هانا : حسنا انا لم اطمئن لكن حسنا بما انك وعدتني والآن هيا لنجلب جوري من الخارج
الياس : هيا صغيرتي
هانا بوجع بريئ : اريد ان احاول المشي
الياس : هههه لا
هانا : لكن كيف ستحملني و ستحمل جوري ايضا
الياس بخبث و رومانسية: حبيبتي سأحمل اَي شيء يخصكي
هانا بخجل يقطر غضب : توقف عن التكلم بهذه الطريقة
الياس : حسنا حسنا هيا

حملتها و نزلت للباب الرئيسي وجدت رجال كثر أظن انهم ل ستيف يضعون إشارة الصليب المقلوب على أيديهم انهم من القناع الاسود إذن هو قد امن كل المكان من بدا الغابة حتى هنا

هانا

حملني الياس و نزلنا للباب رئيت الكثير من الرجال خفت نظرت ل الياس كان وجهه هادء فعرفت انه يعرفهم ارخيت راسي على صدره نظر لي فغرقت ببحر عيناه الجادة حالكة السواد ابتسم بحب و قبل جبهتي

تقاطع الأقدار رناد الشرمان "مكتملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن