-18-

5.6K 505 150
                                    

Vote + Comments .. my stares

Enjoy

P.18

التاسعة مساءً - المشفى

فتحت لي آن عينيها ببطء ، رفعت بصرها لترى ان زوجها جونغكوك نظره كان مستقرًا عليها ، وما ان تلاقت أعينهما أبتسم وسع شفتيه " استيقظتِ زهرتي ؟! "

همهمت لي آن كإجابة رفع جونغكوك يديه يداعب خصلات شعرها برقه ثم سألها بصوته الشجيّ " في تلك الليلة هل عدتِ للمنزل عندما طلبت منكِ ذلك؟! "

" همم عُدت .. " قالت بهدوء ثم توقفت عن الحديث ، شعر جونغكوك بأن هناك بعض الكلام العالق داخلها لكنها متردده من إخباره

إقترب منها أكثر وداعب انفيهما معًا بلطف " هناك ما تردين قوله لي ؟! أخبريني ولا تتردي في ذلك ، انا أسمعكِ ! " نبرته كانت دافئة ومطمئنه شجعتها على الحديث معه بكل راحه

" كما قلت سابقًا أنا لن أنفصل عنك لكن ؛ أنا لديّ بعض الشروط .. او لنقل لديّ طلبات عليك ان تُلبيها لي لنعيش براحه جون ! "

أومأ عدة مرات مصغيًا باهتمام لحديثها الجاد معه " اطلبي مني ما تشائين " بصدق قال لتبتسم بخفه ووضعت يدها على صدره تحركها ببطء

ثم عادت لتعيد تواصل اعينهما الدافئ " عليك ان تثق بي جونغكوك ، أعلم انه صعبُ عليك لكن هذا امرٌ ضروري لتنجح علاقتنا وزواجنا معًا .. "

" أنا أثق بكِ .. " قاطعها قائلًا على عجل ، تنهدت هي بخفه ثم قالت " تثق بحبي لك وان لا يوجد رجل في الكون أجمعه قد يفعل بنبضات قلبي كما تفعل أنت !! لن يملئ عيني رجلٌ غيرك ! "

ضحك وسع شفتيه وعلا صوت ضحكاته بصخب من ما قالت ، أثلجت قلبه وزاد حبه لها أكثر بعد ان قالت ذلك " أقسم بان كلماتكِ تلك أحدثت زلزالًا خطيرًا داخل قلبي "

بادلته الابتسام بخفه ثم حركت يدها وداعب وجنته برقه كطفلٍ صغير " عندما أرتكب أي خطأ او عندما يصدر مني أي تصرف قد يزعجك عليك ان تسمعني وان لا تصدر عليَّ الأحكام مسبقًا هكذا من دون تفسير او تبرير حتى !! "

قالت ليومأ هو على عجل بالإيجاب " سأفعل ، أعدكِ بأني سأسمعكِ !! "

رطبت شفتيها بلسانها ثم بلعت ريقها بتوتر طفيف " لا أريد منك ان تعاقبني او تحبسني مجددًا جونغكوك انا زوجتك ولستُ سجينةٌ لديك .. انا لا احب ان تفعل بي هذا !! " خَفت صوتها بحزن نهاية حديثها وكبحت دموعها بصعوبه امامه

" أعدكِ ، بل اقسم لكِ بحياة طفلنا القادم بأني لن أقدم على شيء مجنون كهذا مجددًا أبدًا .. وآسف على كل ما فعلته معكِ سابقًا .. سأغلقها للأبد تلك الغرفة اللعينة أو اهدمها لا أريدها ان تكون موجوده في منزلنا بعد اليوم ، راضيه ؟! " قبّل جبينها قُبلةً طويله وعميقه معبرًا عن أسفهِ وندمه

خَيط رَفيع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن