-29-

4.5K 449 222
                                    

Vote + Comments .. my stares

Enjoy

P.29

" إذا أفرغت هذا المسدس برأسك ألان من سيمنعني ايها اللعين ! " صرخ جونغكوك بصوتٍ عالي والشرار يتطاير من عينيه ثم تقدم بخطواتٍ سريعة وغاضبة تجاه الاثنين المتسمرين في مكانيهما

بلعت لي آن ريقها بخوفٍ شديد منه ووقفت كحاجز بينه وبين تايهيونق وقالت بثقة رغم ارتجاف صوتها " أبعد سلاحك في الحال جونغكوك !! "

عقد جونغكوك حاجبيه بإنزعاج شديد وكأنها زادت الأمر سوءً بفعلتها تلك .. ولم يصغي هو لحديثها وأستمر بالتقدم إليها ، حيث نظره كان مسلطًا عليها وحدها هي !

" تايهيونق غادر ! " همست له بخوف حتى يرحل ولا يصيبه اي أذى بسببهما ، الا انه كان مصرًا على موقفه " لن أذهب لأي مكان هو لن يفعل شيء ! "

حاولت معه مجددًا خوفًا عليه مما قد يفعله فيه جونغكوك " تايهيونق غادر المكان في الحال أرجوك .. فقط أذهب الان ! "

بينما سيادة الضابط كان يراقب تهامس شفتيهما تلك بقلبٍ منزعج وغاضبٍ بشدة .. وما ان وصل إليها ونظر في وسط عينيها ولاحظ اهتزاز بؤبؤ عينيها وارتعاش جسدها إثر قربه منها

أغمضت لي آن عينيها بقوه وفصلت تواصل أعينهما بتوتر تعلم بكم هو غاضب الان .. ولن يستمع إليها مهما بررت او فسرت له

" ألهي أرجوك ~ " همست بخوفٍ شديد ولم تشعر سوى بيديه قويتين تعتصرها بقوة ..

حيث ان جونغكوك انحنى بجسده إليها وحاوطها بكل ما يمتلك من قوه واشتياق .. حتى شعرت بأنفاسه اللاهثة ولهفته الشديده إليها

ضمها إلى صدره بقوه وشدَّ بعناقها كثيرًا حتى كاد ان يكسر أضلاعها من شدة العناق ثم همس بصوت مختنق إثر دفنه لرأسه داخل تجويف عنقها مستنشقًا رائحة عبيرها الطيبه " أشتَقتُكِ .. اشتقت لكِ جدًا .. إياكِ أن تذهبِ عني هكذا مرةً أخرى زهرتي أرجوكِ .. لا ترحلي عني أبدًا !! "

كل ذلك الخوف والقلق تلاشى ما ان عانقها وحاوطها بدفء جسده ، ذراعيه كانت حنونه ورقيقه رغم صلابتها ، عناقه كان حنونًا ودافئًا جدًا جدًا

كانت تتوقع ردّ فعل آخر منه حتى انها حضرت بعض الجمل او الكلمات التي قد تقولها له وتدافع فيها عن نفسها أمامه .. لكن الآن لاشيء يضاهي شعورها بدفء وحنان حضنه كما السابق

أغمضت عينيها بأطمئنان وبادلته العناق لكن بخفه ليس بشدته كونها تذكرت سبب تركها له سابقًا .. شعرت بضيقٍ طفيف إثر عناقه لتهمس بصوتٍ مختنق " جونغكوك افلتني .. "

خَيط رَفيع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن