-30-

5.7K 462 163
                                    

Vote + Comments .. my stares

Enjoy



P.30

بعد ان خرجت بيلين ، جلس جونغكوك ولي آن وهما ينظران لبعضهما بصمت ، نهض جونغكوك من مكانه وتحرك بخطواته ناحية لي آن وجلس القرفصاء أمامها

ثم اخذ يديها الصغيرة بين يديه الكبيرتين ضغط عليها بخفه ثم انحنى برأسه وطبع قبله بطيئة ودافئة في باطن كفها واطال البقاء مغمضًا عينيه لدقائق

" كلماتك تلك دخلت إلى أعماق قلبي حبيبي .. انا سعيد جدًا ألان " قال وهو ينظر إليها بأعين لامعه وشفتين مبتسمه على وسعها من شدة السعاده

سحبت لي آن يدها من بين يديه بخشونه واكتفت بالصمت ، أغمض جونغكوك عينيه وزم شفتيه بقوه ثم أضاف بهدوء " آسف على كل ما سببته لكِ من أذى .. لم أقصد ان تسمعي منها ذلك الحديث .. كونك لم تصدقيني أردت ان توضح لكِ هي حقيقة ما حصل "

همهمت لي آن بعدم اكتراث ونهضت مبتعدةً عنه عدة خطوات .. تنهد جونغكوك وجلس ينظر إليها مطولاً حتى تحدث بعد صمت دام بينهما لثوانٍ

" متى ستصدقين إنكِ وحدكِ من أريد من كل هذا العالم أجمع .. بل أنتِ هي عالمي .. العالم كله في كفه وانتِ وحدكِ في كفه .. أنتِ تملكينِ كلي !! "

" كيف أمكنكِ الغياب عني وتركِ لثلاثة ليالٍ كاملة ؟! كيف تحملتِ غيابي وانا الذي أجد التنفس صعبًا وانا بعيدٌ عنكِ ! .. لما رحلتِ عني قبل سماع اي تفسير او توضيح مني حتى ؟! "

" لأني سئمت ! .. سئمت من سماع حججك وتبريراتك اللامتناهية جونغكوك !! " بحده حدثته ولم يرق قلبها له بعد

" حتى انا سئمت وتعبت من التَمَسُك والتشبث فيكِ ولا أجد اي مبادرةٌ منكِ لإبقائي معكِ !! تعبت وانا أسعى لإنجاح هذه العلاقه وانتِ أسهل خيار لكِ هو تركِ والانسحاب منها !! "

نظرت له بصدمة وبأعين متلألئة بالدمع لم تتوقع ان يصدر منه كلام كهذا مطلقًا .. نبض قلبها بوجع واكتفت بالصمت مجددًا

اقترب منها عدة خطوات وعدم بعد المسافة بينهما " كيف أثبت لكِ حقيقة وصدق مشاعري نحوكِ ؟! همم هل تريدني أن أنتزع قلبي من بين أضلعي لتصدقي ؟! " حرك يديه التي تحمل سلاحًا ووضعه على ناحية قلبه وبثبات سألها

بخشونه أبعدت السلاح عن صدره وصرخت به بأنفعال " كفّ عن هذا .. هذه ليست طريقه للحديث حتى !! " و التفتت عنه

لكنه لفها اليه بخشونة حتى أرتطمت بصدره " اي طريقة ترضيكِ إذًا ؟! أخبريني لأفعل همم .. ماذا تريدين ؟! " بيأسٍ همس وهو يسند جبينه على جبينها ويتنفس أنفاسها المبعثرة إثر قربه منها

خَيط رَفيع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن