Chapter 8

4.6K 423 44
                                    

" الاخ الاكبر لهذا القاتل "

تصنمت بمكانها لعدة لحظات و امامها نامجون مازال مبتسم ابتسامته الخبيثة هذه لا يدرك ما تفوه به للتو من شدة ثمالته

افاقت من شرودها وتكلمت بهدوء لعلها تفهم ماذا يحدث " معذرةً،هل يمكنك ان توضح قليلاً ؟؟من هذا القاتل الذي تتحدث عنه؟؟"

قبل ان ينبس نامجون بشئ قاطع كلامهما صوت عميق عالي من اخر الرواق

"نامجون!!!"

هي تعرف نبرة صوته هذه، انها نفس نبرته الغليظة التي صاح بوجهها بها اول مرة تكلم بها معها مما يدل علي شدة غضبه في هذه اللحظة

توجه ناحيتهم بوجه بارد لكنه كان مرعب لدرجة جعلت جسد كلاً من بيلا ونامجون يرتعش للحظات، تاي يعرف في حالة ثمالة اخيه الثرثار هذا فأنه سيقول كلام ليس بصفه ابداً

بعد ان وصل لغرفته التي تمكث بها بيلا شابك يده بيدها رادفاً بهدوء بطريقة مرعبة "ما الذي اتي بك الي هنا؟"

شخر نامجون بسخرية ناظراً ليديهما المتشابكة ثم رفع مقلتيه له مرة اخري "هل تسألني انا هذا السؤال؟؟ من هاته الفتاة وماذا تفعل بغرفتك؟؟ ياا هل هي حبيبتك!! هل تعرف ماذا سيحدث بالبيت اذا عرف ابي!؟"

"ليس لك شأن بي "

نبس تاي بهدوء واحكم اغلاقه علي يد بيلا التي كانت تحاول افلات يدها وكادت تتكلم حتي توضح سوء الفهم الذي يحدث

لكنها لم تستطع لان تاي بالفعل قد سحبها من يدها وراءه حتي بدون ان تغير ملابسها او تحضر حقيبة مدرستها محاولةً مجاراة سرعته في المشي فاصبحت شبه تركض حتي خرجا من باب القصر الذهبي العملاق

اكملا سيرهم حتي وصلا لمحطة الحافلة و انحنت بيلا ووضعت يديها علي ركبتيها تلهث بشدة

"اللعنة عليكَ!!لماذا تركض هكذا!!!!"

نظر لها تاي ببرود كعادته وتجاهل امر انها صرخت عليه للتو ولعنته ايضاً و نطق بهدوء بالغ عاقد زراعيه

"انا لم اكن اركض، انتِ هي السلحفاة "

ضمت شفتيها للاسفل عابسة وكادت تصرخ عليه مرة أخرى الا انه بتر كلامها

"انا لا احب ان يصرخ علي احد "

نبرة صوته المخيفة جعلتها تخاف و اومأت له بخفة ونكست رأسها ناظرة للارض وجلست علي المقعد في المحطة تهز قدميها من الملل لانتظارها الحافلة التي ستأخذها للمنزل

Love melody || KTHWhere stories live. Discover now