البارت التاسع عشر

1.8K 64 25
                                    

أسيل بغضب : أيوا لدرجادتى واكبر مما تتصور كمان

مصطفى بضيق : ايييه ... ايه فى ايه 

نظرت له أسيل وقد مثلت الحزن ثم قالت : يعنى أمشى !! شكل وجودى مضايقك !!

رفع لها مصطفى نظره بغضب وقال وهو يتجه لها : انتِ اتجننتى !
هو انا كلمتك

ادمعت عيون أسيل وقالت : ما هى دى المشكله انك مش بتسأل

فرغ فاه حينما أستمع لها ! فهل هى بحاجه له من الأساس بحياتها

( والله ابغى اقولك انك جموسه بس استحى😏😂 )

ولكنه قبل أن يتفوه بشئ
اكملت أسيل بغضب : ولا كأننا اصدقاء ولا نيله !

ابتسم مصطفى بسخريه وقال : اصدقاء اه قولتيلى !!
اظن انك انتِ كمان مشغوله فى حياتك !

ثم اتجه للاريكه وجلس عليها
اما هى توجهت له ووقفت امامه وقالت : ما المفروض حياتى دى تبقى من اهتماماتك !
المفروض تبقى فيها

احس بإضطراب شديد ثم اغمض عيناه إلى متى ستظلين تعبثى بقلبى بكلماتك تلك التى ستكاد تقتلنى فى يوم من الأيام!!

وأكملت أسيل مسترسله حديثها : مش المفروض انى مخطوبه !
وفرحى قرب وانت خلاص من اعز صحابى يعنى المفروض تبقى معايا

نظر لها بعصبيه : فرح ايه !!!!!

دُهشت أسيل من عصبيته المفاجأة ثم قالت : فرحى انا و وليد

مصطفى بنرفزه : يعنى  انتِ خلاص موافقه!!
انتِ مرتحاله

أسيل بإندهاش: اه موافقه ! ..

وضع مصطفى يده على جبينه ثم قال : ماشى يا أسيل مبروك

نظرت له أسيل بشك وقالت : هو فى حاجه !!

مصطفى : لا مفيش بس خلى بالك من نفسك ....

فإبتسمت أسيل وقالت : يعنى هتحضر الفرح

اومأ لها مصطفى بإيجاب وقال  : ايوا طبعا ... بس مقولتليش حددته امتا !

أسيل: معرفش والله لسه وليد كلمنى امبارح ياخد رأيي انه يقدم معاد الفرح
معرفش فجأه كده بس قولتلهم فى البيت ومحدش مانع !

نظر لها وليد بدهشه : كلمك بليل ولحقتى تاخدوا قرار

ثم أردف قائلا بداخله: " دا مغيب عقولكوا كلكوا بقااا "

*************************

دلف مروان بثقه وشموخ شركته وكل من فيها يقف له يحيه
وهو يرد التحيه و يعطى الأوامر

ثم توقف عند مكتبه سكرتيره الخاص وقال : هبه هاتيلى ملف صفقه *** على مكتبى فورا

هبه : تمام يا فندم ... هكون عند حضرتك حالا

حكم بلا نجاهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن