أسيل بغضب : أيوا لدرجادتى واكبر مما تتصور كمان
مصطفى بضيق : ايييه ... ايه فى ايه
نظرت له أسيل وقد مثلت الحزن ثم قالت : يعنى أمشى !! شكل وجودى مضايقك !!
رفع لها مصطفى نظره بغضب وقال وهو يتجه لها : انتِ اتجننتى !
هو انا كلمتكادمعت عيون أسيل وقالت : ما هى دى المشكله انك مش بتسأل
فرغ فاه حينما أستمع لها ! فهل هى بحاجه له من الأساس بحياتها
( والله ابغى اقولك انك جموسه بس استحى😏😂 )
ولكنه قبل أن يتفوه بشئ
اكملت أسيل بغضب : ولا كأننا اصدقاء ولا نيله !ابتسم مصطفى بسخريه وقال : اصدقاء اه قولتيلى !!
اظن انك انتِ كمان مشغوله فى حياتك !ثم اتجه للاريكه وجلس عليها
اما هى توجهت له ووقفت امامه وقالت : ما المفروض حياتى دى تبقى من اهتماماتك !
المفروض تبقى فيهااحس بإضطراب شديد ثم اغمض عيناه إلى متى ستظلين تعبثى بقلبى بكلماتك تلك التى ستكاد تقتلنى فى يوم من الأيام!!
وأكملت أسيل مسترسله حديثها : مش المفروض انى مخطوبه !
وفرحى قرب وانت خلاص من اعز صحابى يعنى المفروض تبقى معايانظر لها بعصبيه : فرح ايه !!!!!
دُهشت أسيل من عصبيته المفاجأة ثم قالت : فرحى انا و وليد
مصطفى بنرفزه : يعنى انتِ خلاص موافقه!!
انتِ مرتحالهأسيل بإندهاش: اه موافقه ! ..
وضع مصطفى يده على جبينه ثم قال : ماشى يا أسيل مبروك
نظرت له أسيل بشك وقالت : هو فى حاجه !!
مصطفى : لا مفيش بس خلى بالك من نفسك ....
فإبتسمت أسيل وقالت : يعنى هتحضر الفرح
اومأ لها مصطفى بإيجاب وقال : ايوا طبعا ... بس مقولتليش حددته امتا !
أسيل: معرفش والله لسه وليد كلمنى امبارح ياخد رأيي انه يقدم معاد الفرح
معرفش فجأه كده بس قولتلهم فى البيت ومحدش مانع !نظر لها وليد بدهشه : كلمك بليل ولحقتى تاخدوا قرار
ثم أردف قائلا بداخله: " دا مغيب عقولكوا كلكوا بقااا "
*************************
دلف مروان بثقه وشموخ شركته وكل من فيها يقف له يحيه
وهو يرد التحيه و يعطى الأوامرثم توقف عند مكتبه سكرتيره الخاص وقال : هبه هاتيلى ملف صفقه *** على مكتبى فورا
هبه : تمام يا فندم ... هكون عند حضرتك حالا
أنت تقرأ
حكم بلا نجاه
Romance" وليس كل سقوط نهاية" .... حقيقة يُقرها الزمان ... حيث انه بداية القوة والشجاعة .... بداية التحدى !