قضية لم الشمل

البارت الثالث عشر

مساء الانوار والسرور عليكم احبتي المتابعين

#الكاتبة_نهى_الحسون
#قضية_لم_الشمل

نور

صدمة ورة صدمة
هذا حالنا من اول ما دخلت لمكتب المحامي والصدمات صارت تتوالى علينا من كل حدب وصوب

كان شعور جداً غريب من عرفت عندي اخوان
ونوب مو بس واحد لا اثنين
ما اكذب بالاول كنت حذرة وخايفة منهم
لكن سرعان ما اختفى خوفي وحل محله الطمأنينة
من حجة وياي مهيمن وعرفني على نفسه

اكو ناس من نظرة عيونهم وشكلهم ترتاحلهم وتحس وياهم بالامان هيج من الله. مهيمن من هذا النوع
كدر بكلمات قليلة يسحب من الشعور بالخوف ويبدله بأمان

اما جلال فهذا كان بحثاً اخر اي واحد يشوفه راح
يعتقد انه غير مبالي وهواي مستهزء بالموقف مومهتم

لكن بالحقيقة كان جلال اكثر واحد بينا خايف
ما فاتتني نظرات الاهتمام الي يلقيها على مهيمن وعلية
بين لحظة والثانية

ولا فاتتني حركة ايده المتوترة كل شوية يرفع شعره للخلف من نظرات الشك والحذر والاسئلة كلها تدل معاناة جلال

والظاهر هو اكثر واحد بينا كان يعاني ومتأذي من مصاعب الحياة والكتاب مبين من عنوانه

اباوع عليه لجسمه الهزيل التعبان المتضرر
رغم الي هو بي بس كان جداً حريص ان يظهر امامنا
بصورة الشخص المستهزء الي ما عنده هموم
ما يريد نشوف ضعفه

وهذولي الاشخاص الي مثل جلال
على كثر مشاكلهم والصعوبات الي عايشينها وشايفينها
راح تلكاهم كثيرين التمرد والاستهزاء والشقاوة المرافقة للضحك

وكأنه يتهرب من ضغوط الحياة
لكن مع الاسف هالشي ما عبر علية مثلما عبر على المحامي ومهيمن وريم

وبهدوئي كنت اراقب الكل وادرسهم
اباوع لريم شلون لمعت عيونها من سمعت بشرط الوصية خصوصاً الشرط الي. يقتضي زواجها من مهيمن معالم وجهة اتغيرت من الهدوء للمفاجئة وبعدها
اتحولت الى ابتسامة انتصار
عبالك واحد كللها انتي ربحتي اليانصيب

ريم كانت قمة البراءة وجداً طبيعية ومبين عليها طيبة وتتصرف بگلبها اكثر من عقلها
خلال الساعات الي قضيتها وياها ومن اسئلتها للمحامي
كان مبين عليها مو انانية وجداً طيبة

بالحقيقة من كال ابو سيف راح تجي بنت عمكم يتيمة وعاشت تحت وصاية مؤيد

واول ما دخلت علينا للمكتب اني كونت عنها فكرة ان هي مغرورة ومتكبرة وشايفة نفسها

لكن فاجئتني من اجتي علية وذكرت اسمي وابتسمت وسلمت علية
وكأنما كانت تعرفني من زمان وشايفتني
للحظة جمدت بمكاني لان ما متوقعة منها الود