بارت 48

401 46 15
                                    

إتسعت عیون المدیرة تشون هي بصدمة وهي تنظر لبیکي لتسأله بإرتعاب : هل تقول أنك أنت من قتل رین حقا ؟!

بیکي ببرود : نعم فعلت ذلك أنا قتلت رین لأنه کان یزعجني لیس هو وحسب أنا أقتل کل من یزعجني أقتل أیضا من یعرف ذلك عني مثلکي یعني

تصبب وجه تشون هي عرقا و تحدثت بصوت مرتجف یتظاهر بالحزم : هذا مزاح ثقیل بیکي لا تقل ذلك مجددا

بیکي بحدة : لم لا أحد یأخذ کلامي علی محمل الجد هل لأني طفل في الرابعة ؟ لکني لست طفلا أنا رجل في الخامسة و العشرین یعیش في جسد طفله الذي یبلغ أربعة سنوات أنا بیون بیکهیون

نظرت له تشون هي بإرتعاب و مدت یدها المرتجفة نحو الهاتف لکن لسوء حظها بیکي إنتبه لذلك و إبتسم بإستهزاء

إلتقط کوب الماء الذي أمامه و ضرب به حافة المکتب فبقیت في یده قطعة زجاجیة ألقاها یإتجاه المدیرة فأصابت یدها لتصرخ بألم

وقف علی المکتب و رفع رأسها من شعرها لیحدثها بعصبیة : عندما أتحدث یجب أن تأخذي کلامي علی محمل الجد لأني لست طفل أنا بیون بیکهیون هل تعرفین هذا الإسم ؟ بیون بیکهیون

ردد الإسم من بین أسنانه و حینها وصلت جیسو لتسمع تلك الکلمات فتسمرت مکانها کالتمثال وهي تنظر له بصدمة بعد أن سمعت بأذنها ما لم تستطع تصدیقه

نظر لها بیکي لیبتسم بسخریة و یقول بنبرة مستفزة : و هذه زوجتي

إتسعت عیون جیسو بصدمة وهي تری إرتعاب المدیرة و نزیف یدها و حینها أغمي علیها من الصدمة

حینها لیتوك کان قد غفی قلیلا في زنزانته لکنه رفع رأسه فجأة وهو یتصبب عرقا و یردد إسم جیسو

وقف من مکانه بسرعة و أمسك القضبان ینادي بصیاح : أیها الشرطي تعال إلی هنا بسرعة هل یسمعني أي أحد هنا ؟

أتی إلیه شرطي في بدایة الثلاثینات یسأله بإنزعاج : ما هذا الضجیج لم تصرخ هکذا ؟

لیتوك بقلق : أرید أن أجري إتصالا یجب أن أطمئن علی زوجتي

الشرطي بحدة : لقد زارتك زوجتك هذا الصباح و زارتك أختك أیضا بالرغم من أنه یسمح لزیارة واحدة في الأسبوع کاملا و أنت إستقبلت زیارتین في نفس الیوم لذا الإتصال ممنوع لا تقلق زوجتك بخیر لقد رأیتها بنفسك هذا و ستراها غدا في المحکمة لأن محاکمتك غدا و هناك إحتمال أن یتم إطلاق سراحك نظرا لحالتك العقلیة المتدهورة

أدار له ظهره و غادر فیم لیتوك ینادیه بقلق : لا إنتظر أنت لا تعرف أي شيء یجب أن أتصل بزوجتي یجب أن أطمئن علی زوجتي و إبني الخطر یعیش معهما لم لا تفهم

لم یکن هناك جدوی من کلامه لأن الشرطي غادر فوقع علی رکبتیه ممسکا بالقضبان الحدیدیة وهو یقول بحزن : الخطر یعیش معهما قد یٶذیهما في أي لحظة لم لا أحد یحاول فهم ذلك

الطفل القاتل ( مکتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن