الفصل الخامس
أكملت سيرها مع العسكري وهي تجد نظرات المساجين يراقبونها حتى وصلت لأحد الزنازن كان مكتوب عليها باللون الأبيض "313"
اخرج مجموعه المفاتيح من جيبه وهو يتفحصهم حتى وجد المفتاح ليدسه فـ القفل دلف لتتبعه بحماس وجدته مستلقياً كأنه كان ينتظرهم ليردف الضابط بحده
- قوم يا أيوب
بدأ ينظر نظرات مستغربه أنها نفس الفتاة التي أخبرت المأمور انه برئ ممن نسبه إليه فتوح ثم تحولت ابتسامته لابتسامه مسليه لها فهمت نظراته كانت غريبه
أول رد توقعته هو أنه سوف يضعها تحت ضغط ليجعلها تترك وظيفتها- قولتلك قوم يا أيوب
وضعت يدها على كتف الضابط وهي تردف بهدوء وابتسامه
- خليه زي ماهو
- مينفعش يا دكتـ...
قاطعته وهي تجلس على أحد الكراسي مردفه
- انا اسمي لين تقدر تقولي يا لين
- يا فندم العين متعلاش على الحاجب
- معلش خليها تعلى بيني وبينك وقدام الناس عليها لحد ما توصل للسما بس قولي يا لين ممكن
ابتسم الضابط بهدوء وهو يردف
- انا هخرج عندك أربع عساكر برا على باب الأوضه لو احتجتي حاجه نادي عليهم ولو عوزتيني قوليلهم اندهو لـ الضابط أحمد
ابتسمت بهدوء وهي تشير إليه ليخرج بينما هي أدرات وجهها له لتجده يطالعها بنظرات غريبه للحظه شعرت بالتوتر ولكن قررت ان تتخلص منه وهي تحمل حقيبتها مردفه
- انا عارفه ان انا جيت بدري انهرده بس الحماس كان واخدني شوية بس واحده واحده هتلاقيني بتأخر عادي
أخرجت من حقيبتها كيس يحمل لوجو لأحد المطاعم ثم عبثت فـ هاتفها لتفعل مسجل الصوت حتى يحفظ كلامهم و وضعته في حقيبتها مرة أخرى بهدوء
فتحت حقيبه الطعام لتخرج منها الفطائر مردفه
- انا جبتلك فطار معايا عشان يبقي عيش وملح
نظر لها بسخريه ثم أردف وهو يسحب الغطاء
- انا منمتش عايز انام
بدأت تفتح شطيرتها وهي تردف بهدوء
- خد راحتك اعتبرني مش موجوده
- طفي النور واطلعي برا
قالها بفظاظه ليدثر نفسه لتردف ببرود
- انا عارفه انك مسجون ظلم
صدمت حبست حواسه قليلاً ليتنفس بهدوء محاولاً التحكم فـ إعصابه