الفصل السابع
- اللي بتطلبيه صعب يا انسه لين؟
- ليه بس يا سياده المأمور انا هاخدو ونطلع نقعد في الساحه افرض لقيت حد من صحابه وقال حاجه تساعدني
هز المامور راسه وهو يردف
-المشكله ما ينفعش انتي تطلعي تتمشي وسط المساجين افرض حد أتهجم عليكي ولا حصل حاجه
ابتسمت لتقترب من وهي تردف بنبره مؤكده
- انا عارفه ان حضرتك قلقان عليا زي بنتك متخافش والله انا متحمله المسؤوليه
تنهد لـ إصرارها وهو يردف موافق
- ماشي بس هخلي عساكر تمشي وراكم
- تمام اهم حاجه نخرج انا وهو وسط المساجين
...........................
قالتها وهي تدخل الباب بابتسامه واسعه
- يلا ايوب المأمور وافق
نظره لها ايوب بصدمه وهو يردف رافع كفيه
- وافق بسرعه دي
امسكت ياقه بلوزتها وهي تردف
- عيب عليك هو انا قليله
خرج ايوب من زنزانته ليجد ثلاث عساكر يقفون بعيد ليرد وهو يشير اليهم
- ودول لايه ان شاء الله
- المامور مش هيرضى امشي من غيرهم نقول الحمد لله ان هو وافق
- طب يلا معايا
خرج الاثنين من الباب لتجد مساجين يسيرون شعور لا إرادي أحتلها من الخوف لتمسك بعضده وهي تردف
- طب ما نخلي اسمو ايه ده يجي الزنزانة ليه احنا نطلع
- جرا يا دكتورة أسد اومال
- أسد ايه انا شوية وهعيط حضرتك
ضحك أيوب بملىء فمه وهو يردف
- اثبتي يا دكتورة دول ممكن يحلو بيكي
- طيب طيب فين بدر ده؟
- اهو هناك تعالي
قالها وهو يمسك يديها ليسوق بها ناحيه "بدر" كانت تنظر لـ يديه التي تحتوي كفها كانت تلك اول مرة أحد يحتضن كفيها شعور بالأمان يحتلها بدأت أنفاسها تهدأ لتسير معه بابتسامه هادئه
........................
عقب أن أصر على أن تذهب لمنزلها ليتابع هو وصديقتها عملهم وجد الباب يطرق ليردف بهدوء
- ادخل
دلف ليقف أمامه نظر علي له باستغراب وهو يردف باستغراب