الفصل العشرون
- ألحق يا معلم الحكومه برا محاصره المكان
فلاش باك...
عادت عزه من الخارج تذكرت أنها نست ملابسها في غرفه لين ذهبت لتأخذها ولكن وجدت الغرفه فارغه قلصت حاجبيها باستغراب فـ أين ذهبت الفتاه اتجهت للبقعه للخلفيه ولكن قبل أن تخطو سمعت أحد الأصوات بقت تتابع من خلف النافذه وأيوب يقوم بحمل لين ويركب أحد السيارات لا تعلم بماذا تفعل قلق قلبها لتقوم بمهاتفة الشرطه
عودة من الفلاش باك
- أجري ياض انت وهو بسرعه
قالها سلطان ولكن أحبطه دخول رجال الشرطه له ليمسكوه
دفع العساكر الغرفه الذي كان بها أيوب ليجدوها فارغه من أي شخص
نظر سلطان لرجاله ليعض شفتيه بغيظ فقد كان مقلباً وابتلعه بسهوله................ ......
كانت تسير وهي تحتضن نفسها بخوف صرخات الفتاه تصتك بأذنها من وثقت به قد دمر حياة فتاة بالكامل
كانت دموعها تسيل بقوة عندما تتذكر ما يحدث
ألتف الرجل لينظر لها بهدوء- يا مدام
كانت غارقه فـ بحر التفكير لم تسمع ما يقوله أشار بوجهها لتنفزع وهي تعود للخلف ليهدأها مردفاً
- أنا اسف والله بس حضرتك مش معايا خالص
- انا أسفه
أشار للبيت الذي فـ أعلي الجبل مردفاً
- هتقعدي فـ البيت ده وعشر دقايق أيوب هيكون عندك
نظرت حولها لتجد نفسها في صحراء كبيره لتردف بتشتت
- أحنا جينا هنا إزاي ؟
- حضرتك انا كل شوية أسألك نقعد نستريح مترديش عليا احنا على الحدود جنوب سينا خلاص
اومأت لين لتبدأ بصعود تلك الهضبه لتصل للمنزل
دلفت وهي تغلق الباب لتحاول إستعادة أنفاسها ولكن لم تقدر لتجهش فـ البكاء بقوة وجدت سريراً خشبياً فـ زاويه الغرفه لتلتصق في زاويته محتضنه نفسها مكمله بكائها بقوة...........................
أوقف سياره من الدفع الرباعي لتحتك بقوة فـ الأرض هبط أيوب وهو ينهج
- مراتي فين؟
- أهدا انا وديتها الكوخ فوق بس خد بالك ديه مش مركزة فـ حاجه ماشيه سرحانه طول الطريق وبتعيط
اومأ أيوب ليبدأ بالركض السريع للأعلي ليوقفه صوته مردفاً
- كام ساعه كده وهتصل بيك تغير المكان عشان القوات هتمسح المكان