الفصل الثاني و العشرون
أخذت حماماً هادئاً لترتدي بعدها شورت يصل لقبل ركبتيها بقليل وبلوزة ذو حمالاتٍ رفيعه
بدأت تجفف خصلاتها بحب لتردف بحزن- يا رب اليوم كان ماشي حلو ايه اللي حصل
رفعت خصلاته لتحصل على كعكه مبعثره فقد تكاسلت عن تمشيط شعرها لتهبط العديد من الخصلات المتمرده على عنقها
بدأت تشعر بضيق وأنفـاسها تنطبق حرقه في عنقها لثوان أدمعت عينها وهي تردف بحزن.- أيوب انا محتجاك
بدأت تسمع أصوات غريبه تأتي من البلكون لـ تستغرب لتتجه إليها وهي تتفحصها لتجد شخصاً يقفز أمامها حاولت الصريخ ولكن وجدته يمنعها وهو يردف
- انتي مش بتبطلي صويت أبدا
نظرت له بصدمه لتلقي نفسها في أحضانه بحب مردفه
- أيـــــوب
تأوه عندما ألقت نفسها عليه بقوة ليضمها أكثر إليه مردفاً بحب
- يا صبروا
أجشهت لين فـ البكاء وهي تضمه ليردف بقلق
- في ايه يا حبيبي بتعيطي ليه بس؟
لم تهدا بل أمسكت به أكثر ولم يبخل هو عليها ليزيد أحتضانها محاولاً تهدأتها
عقب أن وجدها هدأت قليلاً أردف بضحك- وانا فرحان ان الحكم نزل من عليا والقضيه أتلغت وقولت أجي عشان انتي وحشتيني الاقي ماسورة عياط وطفحت فـ وشي
نكزته وهي تمسح بقايا دموعها
- كنت واحشني أوي
ضيق عينه وهو يردف بخبث
- يعني كل الدموع والعياط ده عشان وحشتك لا كذابه اوي
- أيوب!
- كنتي بتعيطي ليه؟
-بابا عرف أن احنا اتجوزنا واتعصب ومشي وماما وجدو واقفين معايا وماما قالت هتحاول تقنعوا
ضم أيوب وجهها وهو يطبع قبله على رأسها بحب
- مش مامتك قالت هتحل الموضوع خلاص سبيها هي تحلوا
- انت دخلت هنا ازاي؟
- من الباب
- أيوب
قالتها باستنكار وهي تضحك ليردف بشوق
- وحشني أسمي
ولكن لثوان تحولت عيناه لجمرٍ قوي لتردف لين وهي تبتلع ريقها بتوتر
- في ايه؟
- انتي كنتي طالعه البلكونه كده؟
أحمرت وجنتيها لوقوفها هكذا أمامه ليردف أيوب بسخريه