Part 4

130K 7.9K 14.2K
                                    

في طريق عودته للمنزل
وقف امام المتجر

متردد في دخوله وفعل ما خطر بعقله
لكنه في النهاية تنهد ودخل

اشترى حلوى متنوعة مع المثلجات وكعكة بالكراميل

وها هو امام باب منزله
متردد مجددا في دخوله
ينظر للأكياس بيده وعلبة الكعكة

لا يعلم اذا كان مبالغا به ما سيفعله ام لا
لكنه لم يعتاد ان يشكر احدا او يعتذر منه
لذلك سيفعل ما هو مساويا لكليهما

قبل مجيئه بقليل
خرجت سول اخيرا من غرفتها بسبب تيبس ظهرها من استلقائها الطويل

نظرت للهدوء حولها علمت بأن جونغكوك لم يأتي بعد
لاحظت حصتها من الفطور على الطاولة لكنها لم تلمسه

اجفلها صوت الهاتف المفاجئ
فتوجهت نحوه
مستغربة ترك جونغكوك لهاتفه
لكنه كان موصولا للشاحن

يضيئ بأسم "صغيري"
خمنت انه تايهيونغ ويهاتفه
تركته يرن حتى توقف ليبدأ بالرن مجددا
وتركته مرة اخرى
لكنه رن للمرة الثالثة

وهنا فكرت بالرد عليه لطمئنته بدلا من ان يقلق عليه

"مرحبا"
قالت بهدوء

اتاها الصمت للحظات

ثم صوت فتى صغير مستغربا
"

جونغكوك هيونغ؟"

عضت على شفتيها انه ليس تايهيونغ
"اوه آسفة جونغكوك ليس بالمنـ ...."

"لما تمسكين هاتفي"
صوت جونغكوك فجأة من وراءها

فجفلت مجددا وهي تنظر اليه
"انه .. انه كان يرن كثيرا .. اعتقدت انه تايهيونغ .. و .. قلقـ .. فـ ... فـ .."
تلعثمت بشدة بسبب حرجها

اقترب منها بعد ترك الاشياء على الطاولة
آخذا منها الهاتف وهو ينظر اليها بهدوء

" وو هي"
قال جونغكوك

" اوه هيونغ اشتقت اليك كثيرا"

"وانا ايضا اشتقت اليك صغيري"

حكت سول وراء اذنها بأصبعها وهي تنظر للأرض تنتظر انتهاءه لتعتذر لردها على هاتفه
لكنها استغربت انه يمتلك شقيقا اصغر وعائلة
اذا لما يعيش بمفرده؟

"من هذه الفتاه همم هل اصبحت مستقيما فجأة وتلك عشيقتك"
قال الصغير بلعوبية

فضحك جونغكوك بخفة
" لا لست كذلك"

رفعت اعينها اليه تلقائيا
وها هي ترى ضحكته للمرة الاولى

My Gay Housemateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن