لماذا لا يمكنك الثقة بحبي؟(مكتملة)

الفصل الثاني والعشرون :لا الآن ولا أبدا

أهلا جميعا كيف حالكم جميعا ....أدعو الله أنكم بخير

وأخيرا عدنا للحاضر....كانت رحلة طويلة حقا أتمنى أنكم لم تنسوا آخر الأحداث ولمن نسي أرجو أن تعيدوا قراءة الفصل الثاني عشر

بالنسبة للمسابقة فلم يجب أحد تقريبا لذا سأنشر الإجابة في الفصل القادم

رجاء لاتنسوا التصويت والتعليق🙏🙏🙏🙏

والآن بلا تأخير إلى الفصل

كان كل شيء مظلما وباردا بالكاد يمكنها أن تحس بجسمها نفسه حاولت التحرك كثيرا لكنها لم تستطع فهناك بضع صخور فوقها....لابد أنها كسرت 5أضلاع على الأقل وساقها لايمكنها تحريكها مطلقا ...دمها يسيل كمياه النهر الذي تطفو عليه جثتها ...مهما حاولت فهي لاتستطيع أن تتحرك ثم إن الألم الذي تحس به فظيع جدا ....لحظة ماالذي تفعله هنا؟ ولماذا هي بتلك الحالة المزرية؟....مجرد التفكير بإجابة لهذه الأسئلة سبب لها صداعا فظيعا

توقفت عن التفكير حين سمعت حركة بين الشجيرات ...بذلت جهدا كبيرا لتلتفت برأسها نحو مصدر الصوت لتجد جثة رجل آخر ملقاة قربها كان واضحا أنه ميت فصدره لا يتحرك ...ماالذي حصل هنا بحق الجحيم؟

واصل الصوت الاقتراب وهي تأمل أن يكون شخصا يمكنه مساعدتها وشرح كل شيء لها ...سمعت صوت زمجرة يقترب بالتزامن مع حفيف الشجيرات ....تملكها الرعب وهي تنظر لنفر الذئاب الذين ظهروا ....كان جوعهم جليا من لعابهم الذي يقطر من ألسنتهم وعيونهم المتلهفة المتعطشة للدم واللحم ......نظرت لهم بهلع شديد وهم يقطعون ويبتلعون جثة الرجل وهي تصلي للمرة المليون على الأقل أن يكتفوا به ولا يلتفتوا لها

للأسف لاتحصل المعجزات دائما فقد انتبه لها بعض الذئاب وانقضوا عليها ...."ساسكي-كن ساعدني"

استيقاظ

فتحت عينيها بهلع وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة كان العرق قد بللها كما لو أنها خرجت من الحمام للتو ....نظرت حولها لتتأكد من مكانها فوجدت نفسها في غرفة واسعة بها بعض التجهيزات الطبية وسلك مغذ متصل بوريدها ....هي لاتتذكر ما حصل لها ...أحست بصداع فظيع والألم في رأسها كأن شخصا يقوم بقطع رأسها بفأس وهو يشتد في كل لحظة