:
#قصـــــــة_وعــــــــــــبرة‼️ليتني ... أكون (جوال) !!
🌸طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون ...
📝وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما كتب التلاميذ فأثار أحد المواضيع عاطفتها فأجهشت في البكاء ..!!!
🔹وصادف ذلك دخول زوجها البيت ، فسألها: ما الذي يبكيكِ ؟
فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ ...🤔فسألها: وماذا كتب؟
فقالت له: خذ إقرأ موضوعه بنفسك!
فأخذ يقرأ :😔إلهي ، أسألك هذا المساء طلباً خاصَّاً جداً وهو أن تجعلني جوال !!!
فأنا أريد أن أحل محله !
أريد أن أحتل مكاناً خاصاً في البيت ! وأصبح مركز اهتمامهم فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة، أريد أن أحظى بالعناية التي يحظى بها حتى وهو لا يعمل !☝️أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل حتى وهو مرهق وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة ، وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي ...
🙏أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً لتقضي وقتها معي !
😔وأخيراً وليس آخراً، أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على إسعادهم والترفيه عنهم جميعاً ...
🙏يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي جوال .!!
😧انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ وقال : يا إلهي ، إنه فعلاً طفل مسكين ، ما أسوأ أبويه !!
😢فبكت المعلمة مرةً أُخْرَىْ وقالت: إنَّه الموضوع الذي كتبه إبننا ...
👌تذكرت حينها قصة ذاك البروفسور الإنجليزي الذي لم يدخل(النت) بيته ولما سُئِلَ عن السبب ... قال :
💥لأنه يفرض علينا رأيه ولا يسمح لنا بمناقشته ، ويُنَغِّصُ عَلَيْنَا حَيَاتَنَا !!💭✨قال ناصح :
التقنيات الحديثة .. بدأت (تسرقنا) من أهلنا , أطفالنا .. بل تسرق مشاعرنا وعواطفنا ..🌐واتس اب ... سناب شات ... تويتر... فيس بوك ....الخ !!
☝️الأبناء .. هم رأس المال وامتداد العمر والاستثمار الرابح ... عيشوا معهم ... ولا تعيشوا لأجلهم ...
☝️فأفضل ما يصنع الشخصيّة (السويّة) في الطفل هو .. (حسن القدوة) والقرب العاطفي من الآباء سيما في مراحل عمرهم الأولى .. وقبل عمر (المراهقة والتكليف)
🙏✨وفقني الله وإياكم لإسعاد أبنائنا
وتربيتهم التربيه المثلى وأصلح لي ولكم النيه والذريه.
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْاذا اعجبكم صوتو ❤
🔮✨