لي سان الاسطورة..

17K 1.1K 82
                                    



مضى اسبوع على نفس الوضع
" المعلم : استيقظ ايها الفتى الكسول "
" يونغي بتأفف : ماذا الآن ؟ "
" المعلم : سنذهب الى البحر الآن لنجلب بعض السمك "
" يونغي : هذا يكفي !! مر اسبوع كامل ولم تعلمني شيئاً سوى كيفية شراء الخضار الجيدة ! "
ضرب المعلم قدم يونغي بعصاه الخشبية " اتتذمر الآن !! "
تنهد يونغي " انسى الامر "

ذهب ثلاثتهم ليركبوا قارباً ويسندوا الصنارات بينما يراقبون حركتها .
سرح يونغي في عالمه الخاص بينما يجلس على مقدمة القارب ويتأمل المنظر امامه ليقاطع استجمامه صوت المعلم وهو يحدث نفسه " اووه !! لقد اتيتِ !! "
" يونغي : ابدأ يُخَرِّف بالفعل !! "
فاجأه صوت ميرا الذي انتقد سلوكه " فضٌ للنهاية "
شعر يونغي بسعادة غامرة لرؤيتها ليمحو ابتسامته ويتذكر انه غاضب منها " احمم ... لماذا تركتني هنا ؟؟ "
" ميرا : لتتعلم "
" يونغي : اتعلم !! اتمزحين معي ؟؟ عليك العيش معه فقط اذا اردتي تعلم شراء الخضروات الجيدة والصيد وكيف تتساومين مع الباعة ، واذا اردتي معرفة جودة اطراف الأخطبوط واذا كان الروبيان طازج ام لا "
ابتسمت ميرا " هل انت واثق ؟ "
نفذ صبر يونغي ليردف بانفعال " ماذا ؟ ما الامر الرائع الذي ستكشفينه الآن "
تكهن يونغي بوجود خدعة ولكنه حقاً لم يتعلم شيئاً منذ قدومه وحدسه كان بمحله ، اخرجت ميرا هاتفها الذي كان يسجل صوت يونغي طوال الوقت لتوقف التسجيل وتعيده كي يسمعه .

صدم يونغي حقاً للكلام الذي سمعه بالتسجيل وكانه ليس خاصته ، كان مليئاً بالمفردات القديمة التي لم يعد احد يسمعها هذه الايام مع بعض الكلمات الحديثة ، بدأ مزيجاً غريباً ولكن جذاباً في نفس الوقت
" يونغي بدهشة : هل تحدثت هكذا قبل قليل ؟؟ "
" ميرا : اليس هذا صوتك ؟؟ "
" نظر يونقي للمعلم بصدمة : لكنه لم يعلمني اي شيء !! "
" المعلم : عندما اضطررت للتعامل مع الفلاحين والبائعين اكتسبت بعض المصطلحات العريقة والغير متداولة ، وعندما تعاملت مع صيادين السمك وباعته اكتسبت عدة لهجات ومصطلحات من الدول والمدن المجاورة بحكم اختلاطك بهم كثيراً ، ثم عندما تعود الى الكوخ كنت ادربك بشكل غير مباشر على كيفية توضيفها مع جملك الحديثة ، ومع معرفتك القديمة اصبح الامر كاملاً "

" ابتسمت ميرا للمعلم : انت الافضل ، لقد استغرق الامر اقل من اسبوع "
استرجع يونقي كل ذلك وكانه تم غسل دماغه دون ان يشعر بسبب طريقة التدريب الغير مباشرة " وااه !! انا حقاً ابدو كدمية يتم تحريكها "
" ميرا : لكن تلك الدمية يجب ان تكون سعيدة بذلك "
قطع كلامهم صوت يخت كبير توقف بجانب قاربهم نزل منه رجال ببدل سوداء ونظارات شمسية كالحراس الشخصيين ، انحنوا جميعهم لميرا وللمعلم .

" ابتسمت ميرا للمعلم : انت الافضل ، لقد استغرق الامر اقل من اسبوع "استرجع يونقي كل ذلك وكانه تم غسل دماغه دون ان يشعر بسبب طريقة التدريب الغير مباشرة " وااه !! انا حقاً ابدو كدمية يتم تحريكها "" ميرا : لكن تلك الدمية يجب ان تكون سعيدة بذلك "قطع كل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
STARS MAKER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن