لماذا لا يمكنك الثقة بحبي؟(مكتملة)

الفصل التاسع والعشرون :أرجوك لا ترحل

أهلا ومرحبا بالجميع ... كيف الحال؟

أردت فقط ان أعلمكم أنني أكملت قصتي الثانية "لأنك هنا" لذا أرجو منكم فضلا وليس أمرا ان تشرفوني بقراءتها والشكر لكم مسبقا

أعلم أن أعصابكم تحترق لتعرفوا ماسيحصل مع ساسكي لذا رجاء لاتنسوا التصويت والتعليق ولنكمل قصتنا الآن😊😊😊😊

كان واقفا على الميناء يتأمل الأفق حين أحس بسيارة فخمة تتوقف عنه نزلت منها عجوز سارت لتقف بمحاذاته وقال دون أن يلتفت إليها حتى:"إذا فقد وجدتني جدتي تشيو"

تشيو:"طبعا ....إيجادك سهل جدا فأنا أعرفك أكثر من نفسك حتى ولاتنسى أنني من ربيتك ....إذا ماالذي ستفعله الآن ساسوري؟"

ساسوري:" لا أعلم ...لقد تم رفضي ولم يعد لبقائي معها أي سبب ("لذا حررتها") عن أي تحرير تتحدثين؟ لقد انطلقت مسرعة ولم تلتفت للخلف حتى ....أظنني أنا من كنت أسيرها لاهي ("ومع أنها رفضتك فقد ساعدتها") لم أفعل ذلك لأجلها بل لأرد الدين فقط ("مع أن ذلك اللعين كاكاشي قاتل والدك") ووالدي قتل والد ساسكي... أظن أن هذا يعتبر تعادلا ("أنت...لقد تغيرت قليلا") من يعلم ؟"

Flashback:

كان ساسوري يجمع الحاجات ويجهز للهرب برفقة ساكورا مستغلا غياب ساسكي والبقية وبعد أن أكمل كل التجهيزات اتجه لغرفتها كي يحملها لكنه وجدها مستيقظة وجالسة تتأمل النافذة

لم يتفاجأ كثيرا فهو يعلم أنها ستستيقظ لامحالة واقترب منها فالتفتت منادية باسم ساسكي.

ساسوري بانزعاج:"تدخلين في غيبوبة بسببه وحين تستيقظين يكون أول ما أسمعه منك اسمه ...ياللسخف !("ساسوري!! ماالذي تفعله هنا؟") مفاجأة ! الآن انتبهتي لوجودي....أظن أنه كان علي تركك تعانين حتى الموت ("آسفة لكني حقا لا أذكر أني التقيتك") هذا لأني أتيت بعد فقدانك الوعي..اذا كيف تحسين؟ هل جسدك بخير؟ ("أجل ..أحس ببعض الصعوبة في الحركة لكن أظن ذلك بسبب أنني نمت طويلا") جيد ...إذا من أنت؟"

نظرت إليه ساكورا وأدركت أن لهذا السؤال معنى خفيا خلفه لكنها ابتسمت وقالت :"هارونو ساكورا"

ابتسم ساسوري لنفسه وقال:"علمت أنك ستقولين ذلك (وأخرج مسدسا وجهه نحوها) ستأتين معي والآن إن لم ترغبي طبعا في أن تفقدي حياتك "

لم تحرك ساكورا ساكنا وقالت والابتسامة لازالت مرتسمة على وجهها:"أنت لن تستطيع إيذائي ("أتتحدينني؟") لا لكني أعرف فقط أنك لن تفعلها ("لا تغتري بنفسك كثيرا")لست كذلك لكني أعرف أن المسدس الذي تحمله لا رصاصات فيه"