بارت 23

227 31 5
                                    

وصلت سیارة الإسعاف للمستشفی المرکزي تحمل السید کیم لإسعافه،، کان الأطباء یدفعون بنقالته لغرفة العنایة المشددة بینما جیهیو ترکض بجانبه الدموع لا تجف من عینیها و تطلب منه التحمل و عدم ترکها،، مرت علی بیکهیون الذي کان یرکض أیضا ولم ینتبه أي منهما للأخر فکلاهما کان قلقا علی أکثر شخص یهمهما في هذه الحیاة،،

وقف بیکهیون أمام مکتب الإستعلامات و سأل  الموظفة هناك بقلق : تم إسعاف الطبیبة جیسو في هذه المستشفی قبل قلیل أین رقم غرفتها ؟!

أجابته الفتاة ببداهة : هل تقصد الطبیبة الجراحة السیدة جیسو ؟ صحیح تم إسعافها هنا قبل قلیل غرفتها في الطابق الأول رقم 10

رکض بیکهیون للمکان المطلوب وفي نفس الطابق وفي الغرفة رقم 09 أدخل الأطباء نقالة السید للداخل و منعوا جیهیو من الدخول فإضطررت للإنتظار أمام الباب وهي في غایة القلق

وصل بیکهیون رکضا لیجد سوهو أمام الغرفة سأله بقلق : أین أمي مالذي حدث لها ؟!

أجابه سوهو بعفویة : الأطباء یقومون بفحصها في الداخل أغمي علیها فجأة ولا أعلم ما حدث لها

نظر بیکهیون نحو الباب بقلق و حینها رن هاتف سوهو،، تنهد ببرود ولم یرغب بالرد علی المکالمة فإلتفت له بیکهیون و سأله ببداهة : هل هذه العمة ویندي ؟!

هز سوهو رأسه بالإیجاب فقال بیکهیون : لابد أنها قلقة علیك عد إلی المنزل و أنا سأبق هنا مع أمي

سوهو بهدوء : لکن جیسو مریضة جدا لا أرید الذهاب قبل الإطمئنان علیها

بیکهیون بجدية : تعلم أن العمة ویندي ستسیء فهم الأمر إن بقیت بجانب أمي طوال اللیل،، لا تقلق سأبق معها ولن أترکها

تنهد سوهو بیأس و قال : حسنا لکن إتصل بي لتخبرني عن وضعها

هز بیکهیون رأسه بتفهم فیما سوهو سار بهدوء بعیدا عنه

زفرت ویندي بإنزعاج عندما لم یتم الرد علی مکالمتها و تمتمت بحدة قبل أن تدخل الحمام و تغلق الباب بقوة خلفها : حسنا سوهو یمکنك البقاء مع حبیبتك السابقة الأن لکنك ستندم علی هذا غدا

إستند بیکهیون بظهره علی جدار غرفة والدته و کان قلقا علیها وفي تلك اللحظة و بالصدفة وقعت عیونه علی جیهیو وهي تقف أمام الغرفة المجاورة عیونها حمراء من کثرة البکاء و تنظر نحو الأرض بحزن،، تذکر أنها نفس الفتاة التي أنقذته قبل أیام عندما هاجمه رجال سولار،، کان یشعر أنه مدین لها لذا قرر الذهاب و مواساتها هذه المرة،، وقف أمامها و قال بلفظ رقیق : مرحبا

إلتفتت نحو مصدر الصوت لتری بیکهیون یقف أمامها،، لم تکن سعیدة برٶیته ولم تفکر أنه جناب الأمیر بل فکرت به علی أساس أنه بیکهیون الطفل القاتل،، لذا لم ترد علی تحیته و أشاحت بوجهها عنه

الطفل القاتل ( مکتملة )Where stories live. Discover now