Part|27

9K 607 369
                                    

خذني على محمل الحُب، وقبلني بالسّهو والمقصد

أستمر جونغكوك يتعامل مع الأصغر وكأنهليس موجوداً بـ منزله مطلقاً ولم يصنع حديث معه سوى للأطمنان عن حالته أو معرفته مدى التقدم الذي هو به

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أستمر جونغكوك يتعامل مع الأصغر وكأنه
ليس موجوداً بـ منزله مطلقاً
ولم يصنع حديث معه سوى للأطمنان عن
حالته أو معرفته مدى التقدم الذي هو به

ولم يكن من تايهيونغ سوى أن يتودد
إلى الغرابي وهو على علم بأن ما يفعله سوى
محاولات عقيمه لا منفعه منها أبداً

مر أسبوعين كاملين بصعوبه وذا ثقل
كبير على كاحل الأثنين، فـ جونغكوك مغرماً
جداً بأشقره، لكن عجز تماماً أن يغفر له
ولم يستسلم تايهيونغ عن هدفه بل
ظل يحاول بكل مره يرى فيها الغرابي

ولم يعلن الأثنين ما الذي ينتظرهما
في اليوم المنشود الثالثه من كانون الثاني

أستيقظ الغرابي نشطاً وفي وقت مبكر جداً
من الصباح فـ اليوم يومه الأول بعد تلك
الأجازة الطويله

ظل يراقب حديقته من النافذه ويستنشق
رائحه الورود وعبقها

أنعش عينيه بـ ذلك المنظر،حتى بزغت الشمس
أخذ حماماً ساخناً، وأرتشف قهوته

لم يعد يهتم بـ تناول فطوره مع أشقر
الشعر، بعد تلك الحادثه على الإطلاق

ارتدى معطفه وأخذ بعضاً من مستلزماته
وهرعاً للخارج

كان تايهيونغ يتناول فطوره متغصباً
فلم يعد مرحاً وثرثار كما هي طبيعته

ميدان القناصين

سعد زملاء الغرابي بـ عوده صديقهم وأخيراً
للعمل بعد ذلك الإنقطاع الطويل
لـ سوء الحظ لم يكن يوماً هادئاً على الإطلاق

فور وصوله بـ نصف ساعه فقط أمر
نامجون موظفيه بالقيام بـ أجتماع سريع

ولأول مره له سيلقي بأوامر المهمه داخل
أسوار الميدان وليس أثناء الحدث

غَـرِيق أَمـارلـس| +18 TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن