ڨوت و كومنت عشان احبك.
الفـصـل الخـامِـس|صمِيـم قَلبـه.
...
رجعَت إلى البيت بعدَ أن قضتّ بعض الوقت مَع صديقتها، ذهبت لتُعد العشاء بِهدوء و كانت تفكر أكثر من مرّة أن تضع لهُ سمٌ في الطعام و تتخلص منه.
ضحكت على نفسها و اكملت إعداد الطعام بشكلٍ طبيعي ، مع أن فكره إعداد الطعام له ليست جيده بالنسبةِ لها.
وبالنهاية هي زوجته للأسف.
..
واقِفه عند طاوله الطعام مُنتظره مَجيء جونغكوك ، كانَت الساعه الــ 12 فِي مُنتصف الليل ولم يعُد جونغكوك بعد.
هي فقط قلقه على برود الطعام.
دقائق و فجأه سمعت الباب يُفتح، ذهبت لعند الباب بغضب، و لقد رأته ينظر إليها بنصف عين و يبدو عليه الثمول الشديد لدرجه انها إرتعبت من شكله.
هيمي بِتعجُب:ماذا فعلت بالخارج؟
هو لم يسمعها تقريبًا.
كانَ يريد الدخول ببطئ ، ولكن سرعان ما شعر بالدوران المختلط مع ثموله.
كانَ على وشك السقوط و لم تفلح يديه المثبته على الحائط بحمله.
أمسكت هيمي به بسرعه قبل أن يسقط ولقد كانَ أثقل من الاريكة بالنسبة لها ، تآوهت بألم وفتحت قدميها بقوّة وكأنها بطريق.
هيمي بألم:لن تدخل المنزل مجددا بهذا المنظر.
ولكن صدمت من هذهِ العلامه الحمراء على رقبته، توسعت اعينها و حدقت بتلك العلامه لثواني.
هذا مضحك كيف انه يفعل هذا بعد أيام قليلة من زواجه.
تخيلت هيَ لثواني ما قام جونغكوك بفعله مع فتاته أثناء ثموله..او قبل ثموله حتى.
هي فقط لم تهتم و أخذته للغرفه.
..
اليوم التالي، استيقظت من نومها و عيناها متورمة، لقد بكت كثيراً قبل النوم.
هيَ لم تكُن تبكي على جونغكوك أبدًا ولم تُفكر به من الأساس .. هيَ كانت حزينة على ما وصلت إليه من حال.
تِلك الفترة هيَ ليست مُتـذنة نفسيًا، فـ هيَ تشعر بإنتهاك ملجئها و عدم إستطاعتها أبدًا على الإعتياد على هذا الوضع.
هيَ صغيرة و مازالت تدرس و لديها طموحاتٍ كثيرة هي تطمح لها، ماذا سيقولون الناس عندما تكون هيَ مطلقة في هذا العمر الصغير؟
نهضت بهدوء و ارتدت ملابسها، والآخر إرتدى ملابسه بهدوء كـ العادة.
تلك المرَّة هو لم يجعلها تركب معه في سيارته، نزل وحده و تركها وهي لم تهتم كثيراً.
أنت تقرأ
Forced marriage | زواج إجبـاري
Teen Fictionحينَ تعرف أنَّ قدرها هوَ الزواج من هذا الشخـص .. هل ستعتاد على ما سيحدُث؟ * الروايَّـة ليست مِثل روايات الزواج الإجبـاري غريبة الأطوار، الإسم هدفه السُخرية لا أكثر. _جِيُون جُونغكوك. _كِيم هِيمي. ©لا اسمح بِسرقه سطر واحد من الروايه و اي تقليد لأحداث...
